الصحة الاتحادية تؤشر لزيادة محاولات الانتحار خلال النصف الأول من ٢٠٢٤

زاكروس - أربيل
كشفت وزارة الصحة الاتحادية، الثلاثاء، ارتفاع عدد حالات الانتحار خلال النصف الأول من العام الحالي، فيما أشارت إلى إحباط العشرات منها.

بحسب ما أعلنته الوزارة فأن العراق شهد ٢٩١ حالة انتحار "أحبط منها العشرات”.

فيما عزت الوزارة الدوافع  إلى "مشكلات عاطفية واقتصادية وغيرها من الحالات المجتمعية”.

فيما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي، إن “الخطط الأمنية كانت ناجحة، والوزارة تقدم أنشطة فنية وثقافية لسكان منطقة البتاويين لإبعادهم عن التفكير في الانتحار”.

كما أوضح، أن “منطقة البتاويين لم تعد كما في السابق ولم يعد أحد من ساكنيها يفكر بالانتحار، كما وارتفعت قيمة العقارات والايجارات فيها أيضاً”.

بدوره قال رئيس لجنة مكافحة المخدرات في مجلس النواب العراقي عدنان الجحيشي إن “المخدرات هي العامل الرئيسي لحالات الانتحار في العراق”.

أضاف الجحيشي “السبب الرئيسي لحالات الانتحار في العراق في رأيي هي مشكلة تعاطي المخدرات، وهناك أسباب عديدة لتعاطي المخدرات ومن أهمها البطالة والفقر”.
كذلك سبق أن اوضح المتحدث باسم الصحة الاتحادية، سيف بدر ، في شباط من العام الجاري،أن  معدل الانتحار في العراق لا يزال أقل من المعدلات العالمية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك ضعفاً واضحاً في التسجيل والإبلاغ عن هذه الحالات.
كما لفت للحاجة إلى إنشاء وتفعيل نظام وطني شامل متعدد المراقبة ومتابعة ودراسة حالات السلوكيات الانتحارية وهي واحدة من أهم الأهداف التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار في العراق.