زاكروس - أربيل
أكدت إسرائيل، اليوم الأحد، مقتل رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، في الغارة التي استهدفت السبت مخيما للنازحين جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أنه "أحد العقول المدبرة" لهجوم السابع من تشرين الأول.
فيما كانت قد توعدت بالقضاء على الحركة الفلسطينية وشنت هجوما مدمرا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38584 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في غزة.
في بيان الأحد، صرّح الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقتله."
هذا، وكانت إسرائيل قد استهدف في غارة جوية على منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف. لكن حماس أكدت الأحد أن الضيف "بخير."
من جانبه، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أفصح أنه "ليس متيقنا" من مقتل الضيف.
ويشار إلى أن حصيلة قتلى الغارة على منطقة المواصي ارتفعت إلى "92 شهيدا أكثر من نصفهم من النساء والأطفال و300 إصابة"، وفق ما أكدت وزارة الصحة في غزة.
هذا، وتقول إسرائيل إن سلامة، أحد المقربين من الضيف، انضم إلى الحركة في التسعينيات.
ووفق البيان "لعب سلامة دورا هاما في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط خلال عملية الجرف الصامد في العام 2014".
كما أشار البيان إلى أن مقتل سلامة "يعيق بشكل كبير قدرات حماس العسكرية."
وردا على هجوم حماس توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينية وشنت هجوما مدمرا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38584 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.
يذكر أن الحرب اندلعت بعد هجوم غير المسبوق لحماس على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد وكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ويشار أيضا إلى أنه من بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، وفق الجيش الإسرائيلي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن