Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:33

مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف إسرائيلي على محيط دمشق

Zagros TV

ا ف ب 

قتل عسكري وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف عدداً من المواقع العسكرية في محيط دمشق وأحد الأبنية السكنية في داخل المدينة وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن مصدر عسكري فجر الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادرا ما يعلن مسؤوليته عن ضربات في سوريا، إنه استهدف مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت وأهداف لوحدة الدفاع الجوي تابعة للجيش السوري.

وقال المصدر السوري "ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جوي شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم (السبت-الأحد)".

وأضاف المصدر "انطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري مستهدفاً عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق".

وأشار المصدر إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت "للصواريخ رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".

ونشرت وكالة سانا صورا تظهر حريقا في ما بدا أنه حفرة ناجمة عن القصف.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات الحكومة وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وهي نادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتحدّثت إذاعة شام إف إم المحلية عن "انفجار مستودع ذخيرة جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف أحد النقاط في محيط العاصمة".

وقالت الإذاعة "تُسمع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في شوارع المدينة".

وقال أحد سكّان منطقة المزة في غرب دمشق لوكالة فرانس برس "كانت أصوات الانفجارات واضحة للغاية ومتتالية، وشممنا بعد ذلك رائحة بارود قوية".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات إسرائيلية استهدفت مبنى في حي كفرسوسة ومقراً عسكرياً قرب دمشق و"اسفرت عن مقتل مقاتل موالٍ للنظام وإصابة ستة آخرين، بينهم سوريان على الأقل".

وأشار المرصد ومقره في المملكة المتحدة لكنه يتمتع بشبكة مصادر واسعة في البلاد إلى "أن المبنى الذي كان يتواجد فيه مقاتلو +محور المقاومة+ في كفرسوسة، تم تدميره بالكامل".

ويضم حي كفرسوسة الراقي بدمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أبنية رسمية ومقار عسكرية وأمنية فضلا عن مركز ثقافي إيراني.

- "النظام السوري مسؤول" -

وفي بيان الأحد قال الجيش الإسرائيلي أنه ضرب رداً على اقتراب مسيرتين السبت من "منطقة في شمال إيلات" انطلاقا من الأراضي السورية و"قد تم اعتراضهما".

وشدد على أن "النظام السوري مسؤول عن كل النشاطات الإرهابية التي تجري على أراضيه وسيحمل مسؤوليتها".

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

في نهاية حزيران/يونيو قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة مسنة في ضربة إسرائيلية في منطقة السيدة زينب القريبة من دمشق على ما أفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
 

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.