زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن إسرائيل شنت فجر اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس في الشمال السوري، أدت إلى وقوع خسائر مادية، فيما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، بأن انفجارين كبيرين ضربا مدينة بانياس، مشدداً على أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت تلك الانفجارات ناجمة عن استهدافات إسرائيلية أم لا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية: أن "إسرائيل شنت ليل (الاثنين-الثلاثاء)، غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس في الشمال السوري"، مضيفة أن "الغارة جاءت من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس، واستهدفت إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس، وأدت إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
من جهتها أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الانفجارات كانت ناجمة عن استهداف تل أبيب لمنظومة دفاع جوي تابعة لميليشيات إيرانية في منطقة عرب الملك على الشريط الساحلي لمدينة بانياس، مشيرة إلى أن هذه الغارات جاءت بالتزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.
فيما أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في حديث متلفز على "العربية" وتابعته زاكروس عربية، إلى أن "الانفجارين الذين وقعا فجراً كانا بدرجة قوية لكنها لا ترقى لمستوى انفجارات أسلحة" وتابع أن "إسرائيل استهدفت مراراً تجمعات إيرانية هناك".
وأضاف أن "بانياس تحوي ميناءً نفطياً، يستقبل سفناً إيرانية وناقلات نفط، أما سفن الأسلحة فتأتي عادة إلى ميناءي طرطوس واللاذقية.
أما عن التواجد الإيراني، فأكد عبدالرحمن أن "بانياس ومحيطها تأوي ضباطاً إيرانيين، وقد قتل منهم عناصر قبل فترة"، موضحاً أن هناك فعلاً من يسرّب المعلومات لإسرائيل ويزودها بتفاصيل مواقع وتواجد القوات الإيرانية على كامل التراب السوري.
ومنذ بدء اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
لكن وتيرة الغارات والقصف ازدادت بعد بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.
أما المستشارة الإعلامية لونا الشبل، فكانت قضت الأسبوع الماضي، إثر حادث سير أدوى بحياتها، إلا أن تقارير كثيرة كانت تحدثت عن تصفية لها بعد اتهامات وتوقيف أخيها ملهم وزوجها عمار ساعاتي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن