Erbil 5°C الخميس 28 تشرين الثاني 18:57

الصحة الاتحادية تكشف عن إضافة أكثر من 4 آلاف سرير إلى قدراتها الاستيعابية

بعد عمليات إعادة التأهي

زاكروس – أربيل

كشفت وزارة الصحة الاتحادية، السبت، عن إضافة أكثر من 4 آلاف سرير لقدراتها الاستيعابية ضمن خطوات البرنامج الحكومي للارتقاء بالواقع الصحي، فيما أكدت العمل على افتتاح مركز هذا العام متخصص بالعناية المركزة هو الأول من نوعه في العراق.

فقد نقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن "مستوى الخدمات في المؤسسات الصحية الحكومية في تطور مستمر وهنالك تقنيات تستخدم في بعض الجراحات تمكن المرضى من عمل العملية صباحاً والخروج بنفس اليوم ومن بينها الجراحة الناظورية".

فيما يشهد العراق منذ أكثر من 3 عقود تراجعا واضحا في القطاع الصحي بسبب الحروب العديدة التي خاضتها البلاد والحصار الاقتصادي الدولي بين عامي 1991 و2003، ثم الغزو الأميركي والتدهور الأمني الذي تبعه في مختلف المحافظات.

كذلك كان موقع "نومبيو" الذي يعنى بالمستوى المعيشي لدول العالم وجودة الرعاية الصحية، قد صنف العراق العام الماضي بالمرتبة الثالثة كأسوأ دولة في مجال الرعاية الصحية الأولية بالعالم، وذكر الموقع في تقريره لعام 2023 أن "العراق جاء بالمرتبة الثالثة بأسوأ رعاية صحية بالعالم من أصل 94 دولة مدرجة بالجدول، حيث حصل على 43.46 نقطة فقط متقدما على فنزويلا وبنغلاديش".

أضاف البدر "من جهة ثانية في افتتاحات المستشفيات وعمليات إعادة التأهيل سمحت بإضافة 4100 سرير لقدرات وزارة الصحة الاستيعابية وهذه أرقام كبيرة ولدينا 250 مشروعا حالياً من الممكن أن تضيف أكثر من 10 آلاف سرير".

المتحدث أوضح، إنه "من بين تلك المشاريع المقرر افتتاحها هذا العام، مشروع مهم جداً في مدينة الطب للعناية المركزة وسيكون إضافة نوعية؛ باعتباره المركز الأول في نوعه في العراق والذي يضم مستشفى متكاملا متخصصا فقط بالعناية المركزة".

هذا وكان وزير الصحة في الحكومة الاتحادية صالح الحسناوي، أعلن نهاية حزيران المنصرم، عن خطة لإنشاء 16 مستشفى جديدة في عموم المحافظات، بعضها تدخل إلى الخدمة نهاية هذا العام، وبعضها العام المقبل، مبينا أن "وزارة الصحة في طريق توجيه دعوات مباشرة إلى شركات لبناء 16 مستشفى في 16 محافظة".

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.