زاكروس - أربيل
أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقار عسكرية إسرائيلية عبر الحدود "بأكثر من 200 صاروخ" و"بسرب من المسيّرات الانقضاضية"، ما يزيد المخاوف من اتساع التصعيد بين الحزب وإسرائيل وسط الحرب المشتعلة في قطاع غزة.
تترافق الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول بعد هجوم شنّته حماس على إسرائيل، مع تبادل لإطلاق النار على الجبهة الشمالية لإسرائيل مع لبنان حيث ارتفع مستوى التصعيد خلال الأسابيع الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأعلن حزب الله في بيان اليوم أنه في "إطار الردّ على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور"، قصف عناصره "بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع"، خمسة مقار عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتلّ وفي شمال إسرائيل.
وفي بيانٍ آخر، قال حزب الله أنه شنّ "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية"، على ثمانية مقار وقواعد عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل وفي الجولان السوري.
وكان حزب الله تبنّى الأربعاء كذلك قصف مقار عسكرية إسرائيلية عبر الحدود بأكثر من مئة صاروخ رداً على مقتل القيادي محمد ناصر.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف حزب الله لإسرائيل ب"حوالى مئتي مقذوف وأكثر من عشرين هدفا جويا" اخترقت حدود لبنان باتجاه إسرائيل.
وأشار إلى إصابة شخص بجروح في إسرائيل.
كما أعلن الجيش قصف مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "مقذوفات مشبوهة" الحدود.
وأشار إلى "اعتراض العديد من الصواريخ... واندلعت حرائق في عدد من المناطق في شمال إسرائيل".
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
على الإثر، تعهّد نتانياهو بالقضاء على حماس التي تولت السلطة في غزة في عام 2007 وتعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل "إرهابية".
وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل 38011 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن