Erbil 30°C الإثنين 16 أيلول 22:05

خالدة خليل: الحضور الغفير في اجتماعات الرئيس بارزاني يؤكد حاجة العراق لدوره القوي والمؤثر

زيارته التاريخية إلى بغداد، مهمة جداً ولها الدور الأكبر والدائم في استقرار العملية السياسية بالعراق
Zagros TV

زاكروس – أربيل

أكّدت المتحدثة باسم مقر البارزاني، خالدة خليل، أن اللقاءات السياسية التي يجريها الرئيس مسعود بارزاني خلال زيارته التاريخية إلى بغداد، مهمة جداً ولها الدور الأكبر والدائم في استقرار العملية السياسية بالعراق، مبينة أن "الحضور الغفير للقيادات العراقية والدبلوماسيين العرب والغربيين، يوضّح أن العراق بحاجة للرئيس بارزاني، للاستفادة من حضوره وقوة وجوده للدفع بالعملية السياسية في العراق".

وقالت المتحدثة باسم مقر البارزاني وعضو مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الدكتورة خالدة خليل، وهي عضو الوفد المرافق للرئيس بارزاني في زيارته إلى بغداد، في تصريح خاص لزاكروس عربية إن "قوة حضور الرئيس بارزاني في بغداد، وعقده اللقاءات والاجتماعات المكثفة، هما قوة للعراق وللحكومة العراقية".

وأضافت: "لاشك أن حضور الرئيس بارزاني تاريخي، وله الدور الأكبر والدائم في استقرار العراق واستقرار العملية السياسية التي لطالما دعمها منذ 2005 إلى الآن وبكل قوة، لتطبيق الدستور وإيجاد نظام مستقر في العراق، لذلك فاللقاءات والتوافقات السياسية مهمة جداً".

وأشارت خليل إلى أن "الرئيس بارزاني حاضر في العملية السياسية منذ أمد بعيد يزيد عن أربعين سنة، وهو يديرها بحنكة سياسية كبيرة، وحضور قوي في الدبلوماسية، فهو ليس فقط زعيماً كوردياً فحسب، بل زعيم شرق أوسطي له كاريزما خاصة عالمية وأثبت حضوره المهم في المنطقة بأسرها".

وتابعت بالقول: "نرى أن البروتوكول الكبير والحضور الغفير للقيادات العراقية والدبلوماسيين العرب والغربيين، يعطي طابعا واحداً وهو أن العراق يحتاج إلى الرئيس بارزاني في بغداد للاستفادة من حضوره وقوة وجوده للدفع بالعملية السياسية في العراق"، مؤكّدة أنه "بدون الرئيس بارزاني وبدون الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لا يمكن للعملية السياسية في العراق المضي قدماً، فلولا مبادرة الرئيس بارزاني في تشكيل الحكومة الحالية، وخاصة بعد التحالف الثلاثي الذي عوّم على السطح الكثير من المشاكل، ما كان العراق وصل لهذه المرحلة، فكانت الأوضاع متجهة نحو حرب أهلية، إلا أن الرئيس بارزاني تدارك الموقف بحنكته السياسية وقام بحلحلة المعضلة".

وأكدت خليل أن "الأطراف السياسية العراقية التي تجري الآن لقاءات واجتماعات مع الرئيس بارزاني، هي التي ستستمدّ منه القوة، وليست هي من تضيف القوة لزيارة الرئيس، فوجوده اليوم مهم جداً، لأننا نقف أمام تحديات إقليمية ودولية كثيرة، والمنطقة في غليان من الأحداث، ووجود الرئيس بارزاني مهم جداً في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق".

أما عن أوضاع شنكال واتفاقية أربيل والمادة (140)، وما آلت إليها في مناقشتها مع الحكومة في اجتماع الرئيس بارزاني مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قالت خليل: "للأسف أثناء تشكيل أي حكومة يكون هناك اتفاقيات وتفاهمات، ولكن للأسف يتم تهميشها فيما بعد، حيث أصبحت هذه الظاهرة مسألة روتينية في العراق، الأمر الذي يؤدي إلى تعقيد الأمور".

وأردفت بالقول: "ورقة الاتفاق السياسي كانت تتضمن تطبيق اتفاقية سنجار/شنكال، وللأسف وقوف بعض الأطراف حال دون تطبيقها، وما تزال تقف ضدّها، لذلك يشهد الواقع الاضطراب الموجود في المنطقة من تدخلات إقليمية".

وأوضحت أن موضوع شنكال "أصبح معقّداً جداً، من وجود الميليشيات، ووجود البككـ التي تتلقى أوامرها من الخارج، والكثير من الظواهر المسلحة في شنكال تتبعها الكثير من المشاكل الإقليمية".

 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.