زاكروس - أريبل
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء (3 تموز 2024)، أن زيارته الحالية إلى بغداد تهدف لتعزيز الجهود التي بُذلت قبل الآن والتي قادها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأدت لانفراجة حقيقية في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كوردستان، وفيما وصف حوارهما بـ"البنّاءً سواء ما يتعلق بالوضع الداخلي أم الإقليمي وكانت وجهات النظر متطابقة"، شدد على أنه "إذا توفرت النوايا الحسنة فليست هناك مشكلة مستعصية على الحل والحمدلله هذه النوايا متوفرة، ودولة الأخ رئيس الوزراء يقود الدولة بهذه النوايا الحسنة التي أوصلتنا إلى هذا الوضع المريح ونأمل بأن تكون النتائج لصالح كل العراقيين".
جاء ذلك خلال التصريح المشترك للرئيس بارزاني ورئيس الوزراء العراقي بعد انتهاء اجتماعهما.
وقال السوداني: "اليوم تشرفنا بزيارة الأخ العزيز الأستاذ مسعود بارزاني المحترم، وهذه الزيارة المهمة إلى بغداد لأهمية اللقاءات والحوارات خصوصاً ونحن نتحدث عن زعامة وطنية مهمة لديها دور كبير في العملية السياسية وقد أجرينا حواراً بناءً وهادفاً باتجاه مختلف القضايا الداخلية والأوضاع الإقليمية".
وأضاف: "بالتأكيد نحن قطعنا شوطاً مهماً في بناء الثقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وتجاوزنا المشاكل الكثيرة والموروثة منذ سنوات وفق الدستور والقانون ونحن ماضون باتجاه فتح فرص التنمية وآفاق المستقبل بالشكل الذي يعود على شعبنا في كل مكان بالخير والرفاهية والازدهار".
وتابع أن "الأوضاع الإقليمية والتطورات التي تحصل أيضاً كانت جزءاً مهماً من هذا الحديث الذي يمثل ضرورة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تواجه المنطقة، والتأكيد على أمن واستقرار وسيادة العراق وأن يكون بعيداً عن ساحة الصراعات مع الحفاظ على مواقفنا المبدئية تجاه مختلف القضايا العادلة".
من جانبه، قال الرئيس بارزاني: "سعيد جداً بلقاء دولة الرئيس الأخ السوداني وزيارتي إلى بغداد هي بهدف تعزيز الجهود التي بُذلت قبل الآن والتي قادها دولة الرئيس وأدت إلى انفراجة حقيقية في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم وهنا لا بد من أن نقدم جزيل الشكر إلى أخي دولة الرئيس محمد شياع السوداني وأشيد بجهود رئيس إقليم كوردستان ورئيس وزراء إقليم كوردستان وجميع المسؤولين في الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم لماذ بذلوه من جهود".
ومضى بالقول: "كما تفضل دولة الرئيس كان حوارنا بنّاءً سواء فيما يتعلق بالوضع الداخلي أم ما يتعلق بالوضع الإقليمي وكانت وجهات النظر متطابقة وبإذن الله سوف نواصل التنسيق والتعاون.. وهذا يؤكد ما كنا نقوله دائماً بأنه إذا توفرت النوايا الحسنة فليست هناك مشكلة مستعصية على الحل والحمدلله هذه النوايا متوفرة ودولة الأخ رئيس الوزراء يقود الدولة بهذه النوايا التي أوصلتنا إلى هذا الوضع المريح ونأمل أن تكون النتائج لصالح كل العراقيين بإذن الله"، ذاكراً: "مرة أخرى أشكركم على حسن الاستقبال وأنا سعيد جداً بلقاء سيادتكم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن