Erbil 15°C الخميس 04 تموز 00:18

قتلى وجرحى بمواجهات بين متظاهرين وقوات تركية في عفرين

فيما لجأت السلطات التركية إلى قطع الانترنيت عن المدينة والشمال السوري.

زاكروس – أربيل

قتل وأصيب 8 أشخاص على الأقل بمواجهات بين متظاهرين سوريين مسحلين وقوات تركية، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بكوردستان سوريا، فيما لجأت السلطات التركية إلى قطع الانترنيت عن المدينة والشمال السوري.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين".

بحسب المرصد، أدت المواجهات إلى "مقتل متظاهر وإصابة 7 آخرين برصاص الاشتباكات، تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج، وسط حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة".

كما أشار المرصد إلى أنه من جهة أخرى "أطلقت مجموعة من عناصر حرس الحدود التركي (الجندرما) الرصاص الحي على المتظاهرين الذين اقتحموا معبر جرابلس الحدودي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية".

يأتي ذلك، وفقا للمرصد "بسبب الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك عنصريين، دون تحرك فعلي من قبل السلطات التركية لحماية السوريين".

لفت المرصد، إلى أن "مواطنين تجمعوا أمام النقطة التركية في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي"، فيما "حاول متظاهرون اقتحام النقاط التركية، وأنزلوا الأعلام، في حين رد عناصر حرس النقاط بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين".

في السياق، عمل المحتجون في معظم المناطق "الخاضعة للسيطرة الفصائل على إزالة الأعلام التركية من على مداخل المدن والبلدات ومن فوق مباني المجالس المحلية والمباني التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وبعض المباني التركية، تزامن معها طمس شعارات كانت الفصائل العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري قد كتبتها على بعض جدران الطرقات العامة تعبر عن "التآخي بين تركيا وسوريا".

كذلك قُتل طفل يبلغ من العمر 15 عاماً عصر اليوم، بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح متفاوتة، جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل عناصر "حرس الحدود التركي" (الجندرما) داخل معبر باب السلامة، وفق مصادر "العربي الجديد".

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.