زاكروس عربية - أربيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية أن هجمات يشتبه أنها للحوثيين شنت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء (26 حزيران 2024)، استهدفت سفينة في خليج عدن ومدينة إيلات الساحلية جنوبي إسرائيل.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب مغادرة حاملة الطائرات (أيزنهاور)، بعد انتشار دام 8 أشهر قادت فيه الرد الأميركي على هجمات الحوثيين، التي أدت إلى تراجع الشحن بشكل واضح، عبر الطريق الحيوي للأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية، في حملة يقول الحوثيون إنها ستستمر طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن الهجوم على السفينة وقع قبالة ساحل عدن.
وأضاف أن قبطان "سفينة تجارية أبلغ بسقوط صاروخ في المياه قرب السفينة، وأن الطاقم بخير، وأن السفينة في طريقها إلى الميناء التالي"، - حسب للأسوشيتد برس.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، أن طائرة مسيرة "سقطت قبالة ساحل إيلات، وأنه تم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة.
كما أفاد بأن الطائرة المسيرة "كانت تخضع لمراقبة الجنود طوال فترة الحادث ولم تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه الطائرة المسيرة".
واستهدف الحوثيون إيلات من قبل بطائرات مسيرة وصواريخ، غير أنهم لم يعلنوا على الفور مسؤوليتهم عن أي من الهجومين.
لكن فصائل مسلحة عراقية قالت اليوم الأربعاء إنها استهدفت "هدفاً حيوياً" في إيلات بواسطة الطيران المسير.
واستهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة بصواريخ وطائرات مسيرة في حملتهم التي أسفرت عن مقتل 4 بحارة، واستولوا على سفينة واحدة، وأغرقوا سفينتين منذ نوفمبر الماضي، فيما زعموا أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن