زاكروس - أربيل
أكد رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، أن معضلة اختيار رئيس امجلس النواب العراقي تقترب من الحل، مثمناً دور الرئيس مسعود البارزاني لبذله جهوداً كبيرة لحلحلة هذه الأزمة وتقريب وجهات النظر بين الكتل السنية لضمان استقرار البلاد والعملية السياسية.
وقال الخنجر خلال زيارة اجراها الى مدينة الموصل: "لا شك أن هناك خلافات تحدث بين الكتل السياسية والأحزاب وهذه المسألة طبيعية بسبب وجود رؤى متباينة".
وأضاف: "بعد هذا المخاض، نحن في طريقنا إلى حل هذه المشكلة في قادم الأيام".
وتابع: "همنا الأكبر هو استقرار العراق لأن استقرار المكونات سواء السني أو الكوردي أو الشيعي ينعكس على استقرار البلاد والعكس صحيح".
وأوضح أن "الاختلافات في وسطنا السني لا تزال تحت السيطرة".
ومضى بالقول: "الأخ رئيس الوزراء والسيد مسعود بارزاني قاما بجهود كبيرة في هذا الاتجاه وان شاءالله تسمعون ما يسركم فيما يخص هذا الأمر في قادم الأيام".
وتأجلت عدة مرات جلسات لاختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي منذ تشرين الثاني عندما قضت المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية رئيس البرلمان الحلبوسي في مجلس النواب في أعقاب شكوى قدمها ضده نائب سابق اتهمه فيها بتزوير استقالته.
ووفقاً للدستور العراقي، يحتاج الفوز بالمنصب إلى نسبة 50 بالمئة زائد واحد، حيث يحتاج المرشح إلى 165 صوتاً على الأقل للظفر برئاسة مجلس النواب
وفي 19/5/2024، أخفق مجلس النواب العراقي في انتخاب رئيس له، مع عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات خلال جلسة متوترة حضرها 311 نائباً، حيث أعلن المكتب الإعلامي للمجلس أن 137 نائباً صوتوا لمحمود المشهداني، أكبر الأعضاء سناً، في حين اختار 158 نائباً سالم العيساوي، وتلك المحاولة هي الأحدث في سلسلة محاولات لم توفق لتعويض رئيس البرلمان السابق وسط مشاحنات سياسية وانقسامات حزبية أدت إلى عرقلة العملية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن