زاكروس – أربيل
أعلنت قيادة قوات الحدود، الإثنين، ضبطها متهماً بحوزته (43) بطاقة مصرفية معبأة بمبالغ مالية معدة للتهريب في مطار بغداد.
فيما تعددت وسائل تهريب العملة الصعبة إلى خارج العراق، ومنها البطاقات الائتمانية المصرفية، وعلى الرغم من محاولات الجمارك والأمن الحد من عمليات تهريب البطاقات، إلا أن هناك أعداداً كبيرة منها خرجت بشكل أو بآخر إلى دول الجوار.
تشمل هذه الطريقة تعبئة المهرب عشرات البطاقات بمبالغ كبيرة من الدينار العراقي وتحويلها إلى دولار بالسعر الحكومي الرسمي في الخارج، حيث تمكنت جهات متنفذة من سحب أموال متفاوتة من عملة الدولار في دول الجوار.
أفادت القيادة في بيان أنه "في إطار جهود منع تهريب العملة، ضبطت مفارز مركز شرطة كمرك مطار بغداد الدولي التابع لمديرية شرطة الكمارك، متهماً بحوزته (43) بطاقة مصرفية نوع فيزا كارد، معبأة بمبالغ مالية معدة للتهريب".
أضاف البيان "تم تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالة المضبوطات الى الجهات المختصة".
كذلك سبق أن أكدت مديرية المنافذ الحدودية أن استخدام البطاقات الائتمانية المصرفية في تهريب الدولارات، يُعد تكتيكا جديدا لتهريب العملة الصعبة، بعد أن شددت كوادرها إجراءاتها الأمنية في المنافذ الحدودية البرية والمطارات الدولية للحد من عمليات تهريب الدولار (نقداً) إلى خارج العراق.
في السياق ذاته سبق أن أكد المستشار المالي لرئيس الحكومة، مظهر محمد صالح، في تصريحات صحفية، أن عصابات الجريمة المنظمة استغلت بطاقات المسافرين التي تعد من وسائل تمويل حاجة المسافر للعملة الأجنبية عن طريق البطاقات الائتمانية المصرفية.
وأضاف صالح أن هذه العصابات أخذت تستخدم جوازات سفر المواطنين بطرق غير قانونية لتصدر البطاقات المصرفية التي يتم تهريبها خارج العراق وتسحب مواردها هناك لخلق حوالات سوداء أو تهريب الأموال.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن