زاكروس عربية - أربيل
هزّ انفجار شديد فجر اليوم السبت (22 حزيران 2024)، بلدة عشائر قرب السكرية بريف البوكمال ضمن مناطق سيطرة الجماعات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي على بعد كيلومترات من الحدود السورية – العراقية، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الانفجار كان شديدا وقويا جداً سمع صداه حتى الضفة الأخرى من نهر الفرات.
وكشفت مصادر إعلامية أن الانفجار الذي وقع في وقت متأخر ليل أمس الجمعة، طال شاحنة تابعة لفصيل عراقي، يرجح أنها كانت تنقل أسلحة عبر الحدود، وأدى إلى مقتل عنصر تابع لما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" التي طفت إلى الواجهة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقد أكد بيان صادر عن تلك المجموعة، التي تضم عدة فصائل مسلحة وميليشيات عراقية مدعومة إيرانياً، مقتل عبد الله رزاق عنون الصافي، التابع لكتيبة "سيد الشهداء"، إلا أن المجموعة أشارت إلى أن "القصف نفذته جهات أمريكية، خلال قيامه بدورية للرصد والاستطلاع على تخوم الحدود العراقية السورية".
من جهته أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في تصريح إعلامي نقلته موقع (العربية)، وتابعته زاكروس، بأن القصف طال أحد المقار التابعة للجماعات الإيرانية، لافتا إلى أن الانفجار كان قوياً جداً، وقد سمع صداه حتى الضفة الأخرى من نهر الفرات.
كما أضاف أن المقر دمر بشكل كامل، لافتا إلى أن الانفجار لم يكن كسابقيه بل أشد قوة، وجاء من "طائرة حربية" ضربت بلدة السكرية بريف البوكمال، إلا أنه لم يحدد تبعية تلك الطائرة.
وتعتبر البوكمال والميادين معاقل تمركز الفصائل المسلحة العراقية والميليشيات الموالية لإيران، وارتفعت وتيرة الضربات فيها منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، إذ وجهت إسرائيل عدة ضربات مؤلمة للميليشات الإيرانية بمواقع انتشارها في سوريا، رغم أنها لم تتبن إلا قلة قليلة منها رسميا على مدار السنوات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن