زاكروس – أربيل
أكدت القنصلية العراقية العامة في جدة أن السلطات السعودية اضطرت للدفن "أمانة" جثامين بعض الحجاج العراقيين المتوفين في الديار المقدسة لحين انتهاء موسم الحج واستردادها من قبل ذوي المتوفين الراغبين.
أعربت القنصلية في بيان، الخميس، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى أسر المتوفين من الحجاج العراقيين، فيما أشارت إلى أن كادرها يباشر أعماله بكامل جهده منذ بداية موسم الحج ولغاية الآن من خلال المقر الرئيسي للبعثة في مدينة جدة والمكتبين القنصليين المؤقتين الذين تم افتتاحهما في مقر بعثة الحج العراقية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويعملون على مدار 24 ساعة بالتناوب بين موظفيها لـ "مساعدة حجاجنا الكرام في تسهيل وتيسير شؤونهم القنصلية".
تابع البيان، أنه فيما يخص حالات الوفاة وطلبات نقل جثامين المتوفين فإن القنصلية العامة من جانبها تقوم بتزويد ذوي المتوفين بخطابين رسميين إلى الجهات السعودية المختصة (الطب الشرعي، وشرطة العاصمة المقدسة) للتعجيل بإصدار شهادات الوفاة وإكمال الاجراءات الأصولية بالتنسيق مع بعثة الحج العراقية.
لافتة إلا أن "ارتفاع حالات الوفاة بين كبار السن بسبب الحر الشديد زاد عن الطاقة الاستيعابية للطب الشرعي مما اضطرت السلطات السعودية بدفن الحجاج المتوفين (أمانة) لحين انتهاء موسم الحج واسترداد الجثامين من قبل ذوي المتوفين الراغبين، وستقوم القنصلية العامة بمتابعة ذلك مع الجهات السعودية المختصة لتيسير إجراءات نقل الجثامين إلى العراق بصحبة ذويهم الراغبين".
هذا ولم يذكر البيان أعداد الحجاج المتوفين هذا العام خلال أداء مناسك الحج، في الوقت الذي كشف فيه مدير الحج والعمرة في إقليم كوردستان، نياز راغب نقشبندي، أول أمس الثلاثاء، توثيق وفاة 15 شخصاً "أغلبهم توفوا أثناء أداء مناسك شعيرة الصعود على جبل عرفة", بالإضافة إلى 20 شخصاً مفقوداً دخلوا للملكة بفيزا سياحية، ويتم التنسيق مع القنصلية العراقية في مدينة جدة، وهي من تتواصل مع السلطات السعودية لإطلاق سراح من هو معتقل، ومعرفة مصير الآخرين لضمان عودتهم سالمين إلى الإقليم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن