Erbil 15°C الأربعاء 26 حزيران 20:29

هدوء نسبي في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي

Zagros TV

أ ف ب

شنّت إسرائيل،  ضربات على شمال قطاع غزة وأشار شهود إلى انفجارات في الجنوب لكن الوضع هناك يشهد هدوءا نسبيا لليوم الثالث على التوالي بعد إعلان الجيش عن هدنة جزئية في منطقة بجنوب القطاع.

والهدنة التي تستمر لساعات محددة وتزامن إعلانها الأحد مع أول أيام عيد الأضحى، تهدف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لدى سكان غزة المتضورين جوعا، بعد ثمانية أشهر من النزاع المدمر بين إسرائيل وحركة حماس.

وأكد مسؤول إسرائيلي، من جهة أخرى، الاثنين حل حكومة الحرب التي تشكلت في أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول بعد استقالة بيني غانتس الأسبوع الماضي، على أن تتخذ الحكومة الأمنية القرارات المتعلقة بالحرب.

وفي رسالة إلى المسلمين لمناسبة عيد الأضحى، دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة عرضها بنهاية أيار لوقف إطلاق النار ورأى فيها أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين الذين يعانون "أهوال الحرب".

وأعلن الجيش الإسرائيلي هدنة من "الساعة 8,00 حتى 19,00 (5,00 حتى 16,00 ت غ) يوميا حتى إشعار آخر" انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالا.

وأكد متحدث باسم الجيش سريان الهدنة، لكن مسؤولا إسرائيليا ذكر الاثنين لوكالة فرانس برس أنه "ليس هناك تغيير في سياسة الجيش الإسرائيلي" خصوصا في رفح (جنوب) حيث أطلق مطلع أيار عملية برية تسببت بنزوح نحو مليون شخص شمالا.

وقال الجيش إنه "منذ بدء العمليات في قطاع رفح، تم القضاء على مئات الإرهابيين والعثور على مئات مداخل الأنفاق ونحو 25 نفقاً".

وأعلن الجيش الأحد أن الهدنة "التكتيكية" و"المحلية" يفترض أن تتيح "زيادة حجم المساعدة الإنسانية التي تصل الى غزة" غداة مقتل 11 جنديا في القطاع بينهم ثمانية سقطوا في انفجار قنبلة، في أعلى حصيلة للجيش الإسرائيلي في يوم واحد منذ بدء الحرب.

اندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول ، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش.

وقال مفاوض اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس الاثنين إن إسرائيل على يقين من أن عدة "عشرات" من الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.

وأضاف "لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، فسوف يموتون"، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.

ونظّمت تظاهرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين الاثنين في القدس للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة واحتجاجا على فشل الحكومة في التوصل لاتفاق يؤمن الإفراج عن الرهائن.

رداً على هجوم حماس، أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات واسعة النطاق في غزة خلفت 37347 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها الحركة في القطاع.

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.