زاكروس - أربيل
أكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، التزام الحكومة تجاه حقوق الناجيات من كلّ المكوّنات والاهتمام بملفّ المفقودين.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، مجموعة من نساء مناطق سهل نينوى وشنكال/سنجار وتلعفر، الناجيات من عصابات داعش الإرهابية من المكون الإيزيدي والشبكي والتركماني والمسيحي، وذلك في الذكرى العاشرة لاحتلال الموصل.
واستمع باهتمام إلى "حديث النساء اللائي استعرضنَ قصصهنّ المأساوية وأوضاعهنّ في الوقت الحالي، وحاجتهنّ لاستكمال بعض الإجراءات الخاصة بتفعيل قانون الناجيات، ومناشدتهنّ باستكمال المشاريع الخدمية في سهل نينوى"، وقد حثّ الناجيات، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، بـ"العودة إلى مناطق سكناهنّ لاسيما بعد استتباب الأمن فيها وتخصيص صندوق خاص لدعم عمليات إعمار قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "تقديره الكبير" للعراقيات الناجيات من مختلف المكونات، "والاعتزاز بصمودهنّ وشجاعتهنّ إزاء ما تعرضنَ له من اعتداء أثيم، على يد العصابات الوحشية التي تمتلك فكراً منحرفاً لا يمتّ بصلة لأي دين أو قومية، وأنّ النصر قد تحقق بفضل الدماء الجليلة والتضحيات الكبيرة"، مشدداً على أن "التنوع في العراق عامل قوة وأنّ جميع المكونات قد عاشت لعقود في أجواء من الانسجام والتآخي والوئام".
واستعرض السوداني الإجراءات الحكومية الخاصة بمعاملات حقوق الناجيات، وبين أن الجهات المختصة بصدد استكمال التخصيصات المالية لها، مؤكداً "التزام الحكومة بضمان حقوق جميع النساء الناجيات وتسريع الإجراءات الخاصة بها، وإنصاف هذه الشريحة التي عانت الكثير بسبب الإرهاب".
كذلك أكد التزام الحكومة بتعقب المفقودين والمفقودات والتنسيق الأمني والاستخباري المطلوب لإرجاعهم إلى ذويهم، حيث يجري تتبع أية معلومة يتم الحصول عليها تخصّ المفقودين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن