حريق مصفى كوير .. خوشناو يؤشر لخسائر بنحو ٨ ملايين دولار

زاكروس - أربيل
كشف محافظ أربيل أوميد خوشناو، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن حريق مصفى النفط في كوير، فيما أشار إلى أنه تسبب بخسائر مادية بـ8 ملايين دولار.

فقد قال خوشناو في مؤتمر صحفي، إن "حريقا اندلع في الساعة 8:35 مساء أمس، بسبب شرارة انطلقت من إحدى المولدات الموجودة على متن مركبة ما أدى إلى نشوب النيران في أحد العنابر الذي كان يحوي على 500 طن من المواد القابلة للاشتعال في مصفى النفط بكوير"، مشيراً إلى أن "فرق الدفاع المدني وجميع الدوائر الأمنية والخدمية استنفرت إلى مكان الحادث، وعملوا بجهد كبير للحيلولة دون اتساع رقعه الحريق".

أضاف أنه "بسبب الغازات المصاحبة والمواد القابلة للاشتعال انتقل الحريق للعنبر الثاني"، لافتا إلى أنه "لا توجد أي خسائر بالارواح، إلا أن 4 سيارات للدفاع المدني مع العديد من سيارات الحمل احترقت، كما أصيب 3 عاملين بحروق، و10 من كوادر الدفاع المدني باختناقات نقلوا جميعهم إلى المستشفى".

كذلك أكد أن "الحريق مازال مستمرا حتى"، لافتا إلى أن "الخسائر الأولية تقدر بـ8 ملايين دولار".

كما دعا المواطنين إلى "ضرورة اتباع تعليمات وشروط السلامة التي اقرتها دوائر الدفاع المدني سواء في المنازل او المحلات او المصانع"، موضحا أن "التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحريق، وسيتم التدقيق في إجازة المصفى وإجراءات السلامة فيه".
وتواصل فرق الإنقاذ العمل للسيطرة على الحريق الذي لا يزال يخلّف سحبًا من الدخان الأسود الكثيف.

هذا وبعد المؤتمر أعلنت مديرية الدفاع المدني في أربيل السيطرة التامة على الحريق الكبير الذي التهم "مستودعات كوير"، مؤكدة عدم وجود أي مخاطر تهدد المصافي المجاورة.
كذلك كشف سرباز كريم، تاجر نفط ومحروقات في أربيل، أن الحريق التهم مستودعاً لمادة الفلورانثين التي تستخدم في إنتاج الإسفلت، مبيناً أن خسائره تتجاوز 5 ملايين دولار بعد احتراق 17 الف طن من هذه المادة. 

كما بيّن أن "الفلورانثين وهي من مخلفات المصافي لا تستخدم محلياً وهي للتصدير فقط، لكنها تحفظ في خزانات لحين تصديرها".