أ ف ب
أُصيبت سفينة تجارية ووجّهت نداء استغاثة، اليوم الأربعاء بعد تعرّضها لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، بحسب ما أفادت وكالتان بريطانيتان للأمن البحري، في ما يبدو أنّه أحدث هجوم للحوثيين اليمنيين.
وقالت شركة إمبري إنّ السفينة أُصيبت على بعد حوالى 68 ميلاً بحرياً (حوالى 126 كيلومتراً) جنوب غرب ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
واعتبرت الشركة في بيان أنّ "السفينة تتوافق مع مواصفات الأهداف (المعلن عنها) من قبل الحوثيين"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية بأن "زورقاً صغيراً اصطدم بمؤخر السفينة"، لافتة الى أنه "أبيض اللون وطوله بين 5 و7 أمتار".
وأشارت إلى أن ربان السفينة "أبلغ عن تسرب المياه إليها، وليست تحت قيادة الطاقم"، وأنه أفاد بأنها "أصيبت للمرة الثانية بقذيفة مجهولة محمولة جواً"، لافتة إلى أن السلطات العسكرية تقدم لها المساعدة.
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، غير أنّه يأتي في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها الحوثيون منذ تشرين الثاني على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون المدعومون من إيران الذين يسيطرون على السلطة في جزء كبير من اليمن الذي يشهد حرباً منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء في العام 2014، إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حركة حماس بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من تشرين الأول.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن