زاكروس - أربيل
أكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، أهمية ملفّ التسليح ضمن برنامج الحكومة بوصفه "استحقاقاً" يرتبط بإنهاء وجود التحالف الدولي وفي مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية بمختلف أشكالها.
جاء ذلك خلال ترؤس اليوم الأربعاء، الاجتماع الثالث للّجنة العليا للتسليح جرت خلاله مناقشة "احتياجات صنوف قواتنا المسلحة من التسليح، لتعزيز قدراتها القتالية والميدانية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية".
السوداني، وبحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أكد "أهمية ملفّ التسليح ضمن برنامج الحكومة، بوصفه استحقاقاً يرتبط بإنهاء وجود التحالف الدولي، وفي مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية بمختلف أشكالها". فيما شدد على "وضع التخصيصات المالية المطلوبة الخاصة بالتسليح في جداول موازنة 2024".
وأوضح أن "اللجنة العليا قد أخذت الوقت الكافي من النقاشات ولقاء الشركات والزيارات"، كما أُوكل إلى قادة الصنوف "تحديد الأسلحة التي يحتاجونها".
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أنّ "إكمال إجراءات التسليح باتت مسألة ضرورية وذات أولوية"، مؤكداً على "سلامة هذه الإجراءات وأن تكون قانونية وشفافة ومستوفية لكل المتطلبات، وأنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار كل الملاحظات التي أُثيرت من قبل الجهات الرقابية بشأن التعاقدات السابقة"، موجهاً الجهات الفنية المعنية "بإرسال إجراءاتها ومن ثَمّ المضي بالخطوات القانونية في اختيار الشركات بحسب البحث الأولي مع الدول".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن