زاكروس - أربيل
استذكر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، الذكرى العاشرة لجريمة سبايكر، مشيراً إلى أن عصابات داعش الإرهابي باتت الآن "فلولاً مندحرة لا تشكل أي تهديد لأمن بلادنا".
وقال السوداني في منشور على موقع إكس: "تمرّ اليوم الذكرى العاشرة لجريمة سبايكر التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية الظلامية".
وأضاف: "لقد مثّلت تلك الجريمة دليلاً ملموساً على انعدام الضمير، والانحدار الأخلاقي لمرتكبيها ممّن باعوا ضمائرهم وأرواحهم للشرّ، فاستحقوا الخزي والعار، بعدما نالوا الهزائم تلو الأخرى على يد قواتنا الأمنية البطلة، وأصبحت عصابتهم فلولاً مندحرة لا تشكل أي تهديد لأمن بلادنا".
ومضى بالقول إنّ "حكومتنا مستمرة بإنصاف كلّ شهداء العراق ولن تتأخر في ذلك، انطلاقاً من واجبها الوطني والشرعي والأخلاقي والإنساني".
وفي 12 حزيران 2014، أسر وقتل إرهابيو داعش ما لا يقل عن 1500 من طلاب سلاح الجو العراقي خارج أكاديمية تكريت الجوية (المعروفة سابقًا باسم معسكر سبايكر) في محافظة صلاح الدين.
وبعد السيطرة على تكريت بوقت قصير، نشر تنظيم داعش صوراً مروعة لإطلاق نار مسلحي التنظيم على الجنود وقتلهم في عمليات إعدام جماعي بناءً على هوياتهم الطائفية، كما وزع التنظيم الإرهابي جثث الطلاب على أكثر من حيّ ومقبرة، ورُمي الكثير منهم في نهر دجلة.
وخلال الشهر الماضي، سلمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لبغداد اثنين من مسلحي تنظيم داعش يشتبه بتورطهما في عمليات قتل جماعي لجنود عراقيين في 2014، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد إعلان الاستخبارات الوطنية العراقية استعادة 3 من أعضاء تنظيم داعش من خارج العراق.
ومنذ عام 2016، يُعلن العراق تنفيذ أحكام الإعدام بحق العشرات من المتهمين بالاشتراك في جريمة سبايكر.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن