زاكروس - أربيل
وقّع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمراً ديوانياً بتسمية البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وتولّيه أوقاف الكنيسة الكلدانية.
وتسلم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، النسخة الأصلية من الأمر من ممثل رئيس الوزراء، المستشار حازم وطن بمرافقة قحطان الكعبي مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية، في الصرح البطريركي ببغداد.
وحضر مراسم التسلم المطران المعاون باسيليوس يلدو والمطران المتقاعد شليمون وردوني وكهنة بغداد.
وقال البطريرك لويس ساكو في رسالة شكر إنه "يتقدم بالشكر والامتنان من المرجعيات الدينية المسيحية والإسلامية الشيعية والسنية وكل المنظمات الحكومية ويخصّ بالذكر الخارجية الامريكية دائرة شؤون العراق والحريات الدينية، والمدنية كغرفة التجارة العراقية الامريكية والمؤسسة الكلدانية في ديترويت، والقنوات الاعلامية، وكل الأشخاص الذين ساندوه في أزمة سحب المرسوم وعبّروا عن دعمهم الكامل"، معبراً عن أمنياته بأن "يصحو ضمير الذين سببوا هذه الأزمة الموجِعة لكنيسة وطنية عريقة".
وجاء في الأمر الديواني: "استناداً الى البند (خامساً) من المادة (الأولى) من نظام رعاية الطوائف الدينية رقم (32) لسنة 1981 وإشارة إلى قرار محكمة استئناف الرصافة الإتحادية / محكمة المواد الشخصية في الكرادة المرقمة (4/ حجة تولية 2013 في 2013/4/30، المتضمن تولية بطريرك الكنيسة الكلدانية على أوقافها، قررنا تسمية (الكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم".
كما جاء في الامر الديواني، "تنفيذ الحجية الوقفية الصادرة عن المحكمة آنفاً بكونه متولياً على أوقاف الكنيسة الكلدانية وعلى الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم بصدد ذلك".
وكان رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، أصدر يوم 8 تموز 2023، مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها.
وعلى إثر ذلك، قرر الكاردينال لويس روفائيل ساكو الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في مدينة أربيل، متهماً زعيم حركة "بابليون" ريان الكلداني بالوقوف وراء القرار.
وفي نيسان 2024، أعلن لويس ساكو عودته الى مقره في العاصمة بغداد بدعوة شخصية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن