زاكروس – أربيل
أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية، الثلاثاء، تفكيك 20 شبكة دولية و204 محلية لتجارة المخدرات في العراق خلال عامين، وضبط خمسة أطنان من المواد المخدرة منها طن ونصف خلال النصف الأول من العام الجاري.
منذ مطلع الشهر الماضي، تقود الداخلية حملة واسعة في بغداد، تقول إنها تهدف إلى اعتقال المطلوبين والمتورطين في جرائم النصب والاحتيال وتجارة المخدرات والممنوعات، وعصابات السرقة والجريمة المنظمة.
فقد قال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري الموسوي، في تصريح للصحافيين ببغداد ن إن "وزارة الداخلية فكّكت 20 شبكة دولية و204 محلية لتجارة المخدرات في العراق خلال عامين". وأضاف أن "كمية المواد المخدرة المضبوطة خلال النصف الأول من 2024، تجاوزت الطن ونصف الطن، بينما بلغت للمؤثرات العقلية خلال العامين الماضيين خمسة أطنان، وهو ما يعكس ارتفاعاً بنشاط الوزارة الحثيث والمتواصل لمحاربة آفة المخدرات".
كما كشف أنّ "الأحكام القضائية الصادرة بحق مدانين خلال عامي 2022 و2021 بلغت خمسة، مقارنة بـ122 للعامين الماضي والحالي، بواقع 51 خلال 2023، و71 خلال الأشهر الخمسة الماضية، أما أحكام المؤبد الصادرة خلال العامين الماضيين فبلغ عددها 452".
وختم الموسوي قوله إنّ "وزارة الداخلية نجحت بإصدار 24 حكماً خلال العام الماضي، و33 خلال النصف الأول من 2024، كما نجحت بتفكيك 20 شبكة دولية و204 محلية خلال العامين الماضي والحالي، علاوة على أن الفرق الأمنية كانت لها اشتباكات كثيرة مع تجار المخدرات في العراق نتج عنها مقتل 17 مداناً خلال 2023، بينما بلغ عددهم أربعة خلال العام الحالي".
فيما تنفّذ القوات الأمنية العراقية بوتيرة شبه يومية، وفي عموم المحافظات، حملات لاعتقال المتاجرين بالمخدّرات ومتعاطيها، إلا أنّ تلك الحملات لم تحدّ من انتشارها الآخذ في الاتساع. وفي السنوات التي أعقبت اسقاط نظام صدام حسين، صار العراق من بين البلدان التي تنتشر فيها المخدرات بشكل واسع، والتي تُهرَّب عبر الحدود من إيران، وأخيراً سوريا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن