الجيش الإسرائيلي "يحرر" ٤ رهائن أحياء في عملية خلفت ٤٠ قتيلاً فلسطينياً

زاكروس - أربيل
أعلن التلفزيون الفلسطيني مقتل 80 شخصا على الأقل وجرح العشرات على إثر عملية للجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات لتحرير 4 رهائن إسرائيليين، فيما حّمل الجانبان الإسرائيلي وحركة حماس كل الآخر المسؤولية عن سقوط المدنيين.

إذ كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تحرير أربعة رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية.

في الوقت ذاته وضع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اللوم في سقوط المدنبين على حركة حماس، وقال أدرعي: "من وضع المختطفين الإسرائيليين في قلب المنطقة المدنية والأماكن السكنية؟ وفي عمق مخيم النصيرات؟، هو من يتحمل المسؤولية الكاملة. المسؤولية تقع على حماس والسنوار".

أضاف: "نحن سنفعل المستحيل لإعادة الرهائن لديارهم".

من جانبه، اعتبر مسؤول في حركة حماس أن العملية تمثل "فشلا وليس إنجازا" لإسرائيل.

إذ قال المسؤول في حماس لرويترز إن "تحرير إسرائيل 4 رهائن بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازا."

الجيش الإسرائيلي كشف أن الرهائن هم ثلاثة رجال وامرأة اختطفتهم حماس من حفل نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وعرّف الجيش الرهائن الذين تم تحريرهم بأسماء نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما).