زاكروس عربية – أربيل
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد ( 2 حزيران 2024)، أنه أطلق هجوماً بِسرب من المسيرات الانقضاضية، على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان، كما أعلن أنه "يوم السبت، دمر جزءاً من مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة، بصواريخ بركان الثقيلة".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت بناية يستخدمها حزب الله في منطقة البقاع، رداً على استخدامه السبت صاروخا لإسقاط إحدى مسيرة إسرائيلية في الاجواء اللبنانية.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب الله أطلق، السبت، صاروخين بالستيين من طراز "بركان" على كريات شمونة في شمال إسرائيل.
وتعليقا على الحادث، أفادت الصحيفة بأن "صاروخ بركان ليس صاروخا دقيقا ولكنه أثبت فعاليته من حيث الضرر المادي والنفسي، فهو قادر على حمل ما يصل إلى نصف طن من المواد المتفجرة".
وأضافت: "طور حزب الله بركان بتوجيه من إيران، في بداية الحرب السورية، وبمجرد تشغيله، تم استخدامه ضد إسرائيل، من منصات إطلاق مخفية يتم تشغيلها عن بعد".
وتابعت: "حاولت حماس تقليد تطور حزب الله بصاروخ مماثل، ولكن دون جدوى في أغلب الأحيان، وعلى النقيض من النسخة اللبنانية، كانت الصواريخ الثقيلة التي تطلق من غزة تنفجر قبل عبور الحدود، ولم تنجح حماس إلا مرة واحدة قبل بضع سنوات".
وبحسب الصحيفة فقد استخدم حزب الله 5 % فقط من ترسانته في الأشهر الأخيرة ضد إسرائيل، ويحاول كل يوم التحايل على أنظمة الدفاع الجوي وتجريب زوايا إطلاق مختلفة وكميات إطلاق مركزة وكميات متفاوتة من المواد المتفجرة في كل صاروخ.
وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي "حتى الآن، تم استخدام العشرات من صواريخ بركان، والتي استهدفت بشكل رئيسي التجمعات السكنية والبؤر الاستيطانية الحدودية"، مضيفاً إنها تسبب أضرارا كبيرة في المنازل، ويمكن أن تصيب البؤر الاستيطانية وتدمرها، ومع الإصابات المباشرة، يمكنها اختراق هياكل الجيش".
وأعلن حزب الله يوم أمس السبت، أنه "دمر جزءا من مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان الثقيلة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن