زاكروس عربية - أربيل
كشف الخبير الفلكي السعودي خالد الزعاق، عن ظاهرة فلكية فريدة سيشهدها العالم اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، تجعل كل من يقف في أي مكان مواجهاً للقبلة وهي الكعبة المشرفة وقت آذان الظهر.
وتشهد سماء مدينة مكة المكرمة، تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، ما يؤدي لاختفاء ظلها، في مشهد يتكرر مرتين سنويا، وتحدث هذه الظاهرة وقت أذان الظهر بالمسجد الحرام عند الساعة 12:18 ظهرا (10:18 ت.غ)
وقال الزعاق في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": "اليوم الثلاثاء.. ستكون الشمس باتجاه القبلة على مستوى العالم في تمام الساعة 12:18 م وقت آذان الظهر على الحرم".
وأضاف: "الذي يستقبلها في هذه اللحظة فهو مستقبل للقبلة في أي بقعة بالعالم سواء عنده صبح أو ظهر أو عصر".
ويقول رئيس الجمعية الفلكية بمدينة جدة ماجد أبو زاهرة، إن "ظاهرة تعامد الشمس تحدث نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان"، موضحاً أن "التعامد يتكرر مرتين في العام، الأولى في مايو، والثانية في يوليو".
وبيّن أن التعامد يحصل "أثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء لتصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال مايو، وعند عودتها جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في يوليو".
وتعد "ظاهرة التعامد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة وحساب محيط الكرة الأرضية"، وفق أبو زاهرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن