أ ف ب
قُتل أحد أفراد حرس الحدود المصريين في "إطلاق نار" وقع على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة حيث تتواجد قوات إسرائيلية، بحسب ما أعلن الجيش المصري اليوم الاثنين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك: إن "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح ما أدى الى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
وقبل البيان المصري، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه يجري تحقيقا في حادثة "إطلاق نار وقعت على الحدود المصرية"، مؤكدا وجود اتصالات مع مصر بهذا الشأن.
تتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في رفح قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
كانت مصر أول دولة عربية أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979.
ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة قي تشرين الأول تلعب القاهرة دورا متوازنا بين جميع الأطراف المعنية تسعى من خلاله إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والتوصل إلى اتفاق هدنة.
ولكن مصر شددت لهجتها إثر بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح حيث كان يتكدّس 1,4 مليون شخص معظمهم من النازحين الذين أمرت إسرائيل نحو مليون منهم بالنزوح - على الرغم من التحذيرات المصرية والدولية - والسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر الذي يعدّ نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ودانت مصر صباح الاثنين "بأشد العبارات" القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين الذي وصفته بأنه "متعمد".
خلال الشهور الأخيرة، استهدف معبر رفح بقصف مدفعي وجوي.
وفي حزيران 2023، قتل ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص "شرطي مصري تسلل" من مصر إلى إسرائيل قبل أن يُقتل، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وقالت مصر آنذاك أن الشرطي المصري كان يطارد مهربي مخدرات فعبر احدى النقاط الحدودية ما أدى الى وقوع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين إضافة إلى الشرطي المصري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن