زاكروس - أربيل
تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الإثنين من تفكيك شبكةٍ مُكوَّنةٍ من (٤) أشخاصٍ يقومون بمساومة المواطنين بمبالغ ماليَّةٍ؛ مقابل إنجاز معاملاتٍ تقاعديَّة.
فقد ذكر بيان لمكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، ان "مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد ألفت فريق عملٍ؛ للتحرّي والتقصِّي عن معلوماتٍ أدلى بها أحد المشتكين تفيد بتعرُّضه للمساومة لدفع جزء من الفروقات التقاعديَّة الخاصَّة به؛ مقابل إنجاز معاملة تقاعديَّة".
أضاف البيان، أن "الفريق قام بنصب كمينٍ محكمٍ للمشكو منها التي تبيَّن أنها محامية، وعند مرافقتها المشتكي إلى أحد منافذ الصرافة وقيامهما بتسلُّم الفروقات تمَّ ضبطها وبحوزتها الفروقات البالغة (٩،٩٧٦،٠٠٠) تسعة ملايين دينار، فضلاً عن ضبط هويَّاتٍ تقاعديَّةٍ وبطاقات (ماستر كارد) عائدة لمواطنين بحوزة المُتَّهمة".
كما أوضح، أنَّ "الفريق، بعد أخذه الأقوال الأوليَّة للمشكو منها، اعترفت أنَّ المبلغ الذي تسلَّمته ستقوم بإيصاله إلى أحد العاملين في هيئة التقاعد الوطنية، وبعد الاتفاق معه على تسليم المبلغ، انتقل الفريق إلى المكان الذي يقع وسط العاصمة بغداد حيث تمَّ ضبطه بالجرم المشهود وهو يتسلَّم المبلغ من المشكو منها".
وبين، أن "الفريق تمكَّن من ضبط مُتَّهمينِ آخرينِ في القضيَّة يعملان في هيئة التقاعد الوطنيَّة، فضلاً عن أصل أشرطة استلام المبلغ من منفذ الصرافة المذكور، وأربعة هواتف عائدةٍ للمُتَّهمين المضبوطين".
ونوَّه "بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تم تنفيذها وفق أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)، وعرضه بصحبة المضبوطات والمُتَّهمين أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ،؛ لإكمال الإجراءات القانونيَّة، وتقرير مصير المُتَّهمين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن