زاكروس عربية - أربيل
يصل رئيسا وزراء الصين واليابان إلى سيول اليوم الأحد (26 آيار 2024)، لعقد قمة ثلاثية هي الأولى منذ خمس سنوات ويُتوقع أن تركّز على القضايا الاقتصادية بدلا من المسائل الجيوسياسية.
وبعد وصولهما إلى العاصمة الكورية الجنوبية، من المقرر أن يلتقي رئيسا الوزراء الصيني لي تشيانغ، والياباني فوميو كيشيدا، مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بشكل منفصل.
ويعقد الزعماء الثلاثة اجتماعا ثلاثيا يوم غد الاثنين، هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات.
ورغم إجراء كوريا الشمالية تجارب أسلحة أكثر تقدما من أي وقت مضى، وإجراء الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، يتوقع خبراء أن تتجاهل القمة القضايا الأمنية، وتسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق مكاسب دبلوماسية سهلة.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي في سيول إن "القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية، يصعب حلها بشكل واضح وسريع في وقت قصير، لذا ستركز القمة بشكل أكبر على التعاون الاقتصادي".
وأضاف "تجري حاليا مناقشة إعلان مشترك"، مشيراً إلى أن سيول ستحاول أن تُدرج فيه القضايا الأمنية "إلى حد ما".
وفي وقت سابق أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جو تيه يول" محادثات عبر الهاتف مع نظيرته اليابانية "يوكو كاميكاوا"، حيث أطلعها على نتائج زيارته الأخيرة إلى الصين.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية في سيول، يوم الأربعاء الماضي، قال "جو" إن رحلته كانت مهمة، حيث اتفقت سيول وبكين خلالها على تعميق التفاهم المتبادل بينهما من خلال إجراء حوار صادق، وإدارة علاقاتهما باستقرار على أساس هذا التفاهم.
وخلال المحادثة التي استغرقت 35 دقيقة، أعرب "جو" عن أمله في أن يكتسب الزخم في دفع العلاقات بين سيول وطوكيو المزيد من القوة عند عقد قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية والصين واليابان.
وتقوم الدول الثلاث حاليا بتنسيق وجهات النظر لعقد قمة لقادتها في سيول يومي الأحد والاثنين، كما أعربت "كاميكاوا" عن أملها في أن تواصل سيول وطوكيو التعاون من أجل نجاح استضافة القمة الثلاثية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن