كان يعرف بثقة خليفة داعش.. مجلس أمن إقليم كوردستان يعتقل "عبدالله التفخيخ" أحد أخطر إرهابيي التنظيم

زاكروس - أربيل 

أعلن مجلس أمن إقليم كوردستان، اليوم الجمعة (17 أيار 2024)، القبض على الإرهابـ.ـي الخطيـر سقراط خليل والمعروف باسم "عبدالله التفخـيـ*ـخ"، والذي كان مقرباً من زعيم داعــش السابق.

وقال المجلس في بيان مرفق بفيديو اعترافات المعتقل إن "الأجهزة التابعة لمجلس أمن إقليم كوردستان اعتقلت الإرهابي البارز سقراط خليل إسماعيل حمود الحمدوني والملقب بـ(عبدالله التفخـيـ*ـخ)، والذي انضم لداعش الإرهابي عام 2013 وعمل في قسم التفخيخ وكان له دور كبير في احتلال مدينة الموصل في حزيران 2014 من قبل داعش الإرهابي".

وأضاف: "الإرهابي المذكور مسجل في سجلات داعش باسم أسامة خليل إسماعيل حمود الحمدوني وكان يحمل العديد من الرتب بصفة أمير وعمل في قسم التفخيخ في ولاية الموصل بتنظيم داعش".

وتابع: "بقي الإرهابي في مدينة الموصل حتى 2017 وشارك في كل معارك داعش خلال تحرير المدينة من التنظيم، وفي نفس العام انتقل إلى سوريا وهناك كُلف بالعديد من المهام الأمنية من قبل حاج عبدالله (أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، خليفة داعش السابق)".

ومضى بالقول: "في عام 2018 وبناء على أوامر خليفة داعش آنذاك عاد إلى الموصل بجواز سفر مزور باسم "عمار حازم محمد" وأخرج 5 ملايين دولار من أموال التنظيم من المدينة القديمة في الموصل وسلّمها لقيادات داعش".

وفي اعترافاته، يشير المعتقل إلى أنه من مواليد الموصل 1987، ويذكر أن الهجوم على الموصل تم بواسطة 300 عنصر بقيادة العسكري أبو ليث الحمدوني وبدأ بقاطع حي 17 تموز وبعد معارك استمرت يومين أو ثلاثة انتقل التنظيم من الدفاع إلى الهجوم وتخللت تلك المرحلة تفجير سيارات مفخخة ما أدى إلى انهيار القوات الأمنية. 

وبعد السيطرة على المدينة، انضم "سقراط" إلى ديوان الجند وانتمى لكتيبة التفخيخ ثم انتقل إلى بيجي ثم عاد إلى الموصل وعمل في مفرزة التفخيخ، قبل أن يتم تهريبه إلى سوريا عن طريق بغداد - الرمادي - القائم ثم وصل إلى البوكمال حيث تم استدعاؤه من قبل حاج عبدالله، "أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، خليفة داعش السابق، ونائب أبو بكر البغدادي السابق آنذاك، الذي طلب منه الرجوع إلى الموصل لإخراج مبلغ من المال لصالح التنظيم وتم ذلك عن طريق تركيا - إيران قبل أن يدخل إلى العراق ويتواصل مع شخص يدعى "عبدالملك" لدخول الموصل ووصل ليلاً إلى المدينة القديمة ونقل المال البالغ قدره 5 ملايين دولار  إلى التنظيم في حقيبة سفر.

ثم انتقل إلى تركيا وأقام هناك خمس سنوات، قبل أن يدخل إلى العراق بهوية وجواز سفر مزور حيث تم اعتقاله من قبل إقليم كوردستان.