زاكروس - أربيل
أعلنت إدارة محافظة حلبجة، الجمعة، قبول عضويتها في "شبكة المدن الأقوى في العالم".
جاء في بيان صادر عن محافظ حلبجة، أنه "في إطار الجهود المبذولة للتعريف ورفع مكانة حلبجة على المستوى العالمي، إلى جانب المدن الأعضاء في شبكة المدن القوية تم قبول عضوية حلبجة في الشبكة كأول محافظة في العراق وإقليم كوردستان".
أضاف البيان، أن "هذه العضوية تعتبر فرصة مهمة لحلبجة لفتح الأبواب أمام المجتمع الدولي، وتمهيد الطريق لمشاريع تهدف إلى تمكين الشباب، وخلق فرص العمل، ودعم وتطوير قطاع السياحة، بالإضافة إلى جعل حلبجة مركزا دوليا من خلال الأنشطة والمؤتمرات وجلب ورش العمل إلى حلبجة باعتبارها عاصمة السلام".
هذا وقررت حكومة إقليم كوردستان في حزيران 2013 إنشاء محافظة حلبجة مقرها مدينة حلبجة وتلحق بها أقضية: حلبجة، وشهرزور، وبينجوين، وسيد صادق، وهي أقضية كانت مرتبطة إداريا بمحافظة السليمانية، ولكن لغاية الآن لم تعترف الحكومة الاتحادية بها كمحافظة.
كذلك وقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني (رئيس حكومة الإقليم السابق) في 13 آذار 2014 على قرار إنشاء المحافظة الجديدة وأعلنت حلبجة كمحافظة رابعة لكوردستان؛ وقد صدر القرار قبل ثلاثة أيام من ذكرى الهجوم الكيميائي على حلبجة.
كما تعهد رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتسهيل مهمة اعلان حلبجة المحافظة الـ19 في العراق خلال زيارة أجراها للمحافظة في شهر أيلول من العام 2020.
وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز الخردل وغاز الأعصاب توبان وغاز السارين، مدينة حلبجة عام 1988، إبان الحرب مع إيران. وبحسب خبراء، قتل نحو 5 آلاف شخص من سكان المدينة.
ورغم مرور سنوات طويلة، ما يزال سكان المدينة، يعانون من تداعيات المأساة، من بينهم 486 مصاباً يعيشون في وضع صحي صعب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن