زاكروس عربية – أربيل
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن تشريعا يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي ليصبح قانونا، وذلك في أحدث مساعي واشنطن لتجفيف أحد مصادر تمويل الكرملين.
وقال البيت البيض في بيان إن "بايدن وقع على القانون رقم H.R. 1042، الذي يحظر استيراد اليورانيوم غير المشع، والمنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو بواسطة منشأة روسية".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان: "وقّع الرئيس على سلسلة تاريخية من الإجراءات التي ستعزز أمن الطاقة والاقتصاد في بلادنا، من خلال تقليل اعتمادنا على روسيا للحصول على الطاقة النووية المدنية، والتخلص منه في نهاية المطاف".
وأضاف سوليفان أن القانون "يحقق الأهداف المتعددة الأطراف التي حددناها مع حلفائنا وشركائنا"، بما في ذلك التعهد الذي تسنى الاتفاق عليه في ديسمبر الماضي مع كندا وفرنسا واليابان وبريطانيا، باستثمار 4.2 مليار دولار بصورة جماعية لتوسيع قدرة تخصيب اليورانيوم.
وفي 30 نيسان الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون (HR 1042) بحظر استيراد اليورانيوم من روسيا، وتم بعد ذلك إرسال الوثيقة، التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي في كانون الأول، إلى بايدن للتوقيع عليها.
ويتضمن القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما من اعتماده، فرض حظر على استيراد اليورانيوم المنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو إحدى الشركات المسجلة هناك، وسيتواصل الحظر حتى عام 2040.
وفي الوقت نفسه تسمح الوثيقة لوزير الطاقة الأمريكي، بالاتفاق مع وزير الخارجية ووزير التجارة، برفع هذا الحظر في حالة عدم توفر مصادر أخرى لإمدادات اليورانيوم.
هذا وقد حذرت شركة Centrus، وهي أكبر شركة للوقود النووي في الولايات المتحدة، من أنها بعد فرض الحظر، ستطلب من الإدارات المعنية تقديم استثناءات من أجل مواصلة توريد اليورانيوم لعملائها ولضمان مصالح الصناعة النووية الأمريكية برمتها.
وروسيا أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، ويأتي نحو 24 بالمئة من تلك المادة التي تستخدمها محطات الطاقة النووية الأميركية، من روسيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن