زاكروس عربية – أربيل
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، فيما تواصلت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وجدّد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مطالباً بـ"الإفراج غير المشروط" عن جميع المحتجزين.
وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة، بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت: "إنني أكرّر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية".
وتابع: "لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية، فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق، للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنّ "ما يناهز 300 ألف شخص نزحوا إلى الآن إلى المنطقة الإنسانية في المواصي" إلى الشمال الغربي من رفح.
وحذّرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن منطقة المواصي تعاني أصلا من الاكتظاظ وغير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين، وليست فيها بنى تحتية وليس سهلا الحصول فيها على مياه الشرب، موضحة أنّ حوالي 30 ألف شخص يفرّون "يومياً" من المدينة إلى أماكن أخرى يسودها الدمار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن