Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 13:06

من بينها شركة "كار".. إعلان الفائزين بجولة التراخيص النفط والغاز في العراق

تشمل لأول مرة منطقة استكشاف بحرية في مياه الخليج

زاكروس - أربيل 

أطلق العراق جولة تراخيص تضم 29 مشروعا للنفط والغاز، السبت، في محاولة لتطوير مخزونات الغاز الضخمة للمساعدة في توفير الكهرباء للبلاد وجذب استثمارات بمليارات الدولارات، حيث فازت بمشروعين منها شركة "كار" التي تنشط أعمالها في إقليم كوردستان.

مناطق التنقيب موزعة على 12 محافظة في وسط وجنوب وغرب البلاد، وتشمل لأول مرة منطقة استكشاف بحرية في مياه الخليج، فيما فازت شركات صينية بخمسة حقول.

وقالت وزارة النفط إن مجموعة "تشونغمان" للنفط والغاز الطبيعي فازت بتطوير (حقل شرقي بغداد - الامتدادات الشمالية) إلى جانب حقل الفرات الأوسط الذي يمتد بين محافظتي النجف وكربلاء الجنوبيتين.

كذلك فازت مجموعة "يونايتد إنرجي" الصينية باستثمار حقل الفاو في البصرة بجنوب البلاد، بينما فازت شركة "تشنهوا" بتطوير حقل القرنين على الحدود بين العراق والسعودية.

كما فازت شركة "جيو-جيد" الصينية بتطوير حقل زرباطية للنفط والغاز في محافظة واسط بشرق البلاد.

وفازت مجموعة "كار" باستثمار حقلين للنفط والغاز، هما حقل الديمة في محافظة ميسان، وحقلي ساسان وعلان في محافظة نينوى.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "كار" النفطية في إقليم كوردستان شاركت ولأول مرة في جولة التراخيص هذه، وفازت بهذين الحقلين.

وأكد ممثل المدير التنفيذي لشركة كار النفطية، هاوري عزيز منصوربك في وقت سابق، أنه "تم إدراج شركة (کار) من قبل وزارة النفط العراقية كشركة مناسبة، والتي يمكن أن تشارك في جولات التراخیص لاستكشاف وتطوير حقول النفط العراقية".

وأضاف: "في حفل كبير حضره رئيس الوزراء العراقي في بغداد، تنافست شركة كار مع سبع شركات عالمية وفازت بحصة في حقل (دیما) جنوب العمارة".

وكانت آخر مرة يعقد فيها العراق جولة تراخيص في 2018 وهي الجولة الخامسة.

وقال وزير النفط حيان عبد الغني إن الجولة "الخامسة التكميلية" تشمل العديد من المشاريع المتبقية من الجولة الخامسة، وبالإضافة إلى جولة سادسة جديدة تشمل 14 مشروعا.

فيما تأهلت أكثر من 20 شركة لجولة اليوم السبت، بما يشمل مجموعات أوروبية وصينية وعربية وعراقية، ولكن لم تكن من بينها شركات نفط أميركية كبرى.

نمت الطاقة الإنتاجية للنفط في العراق من ثلاثة ملايين برميل يوميا إلى نحو خمسة ملايين في السنوات القليلة الماضية، لكن تخارج شركات عملاقة مثل إكسون موبيل ورويال داتش شل من عدد من المشاريع بسبب ضعف العوائد جعل الضبابية تكتنف وضع النمو في المستقبل.

إلا أنه تباطأت عمليات التطوير أيضا بسبب تزايد تركيز المستثمرين على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.