ضبط أنفاق ومخابئ تحت الأرض تابعة لداعش في نينوى

زاكروس – أربيل

ضبطت مفارز الاستخبارات العسكرية، الخميس، أنفاقاً ومخابئ تحت الأرض تابعة إلى عصابات داعش الإرهابية في محافظة نينوى.

على رغم توقف العمليات العسكرية بشكل رسمي، نهاية عام 2017، إلا أن القوات العراقية ما زالت تعثر بشكل متكرر على أنفاق ومخابئ، للتنظيم، في محافظات نينوى والأنبار وديالى وكركوك، حيث تمثل مضافات آمنة لهم بعيداً عن رصد الطيران والمواطنين.

فقد ذكر بيان لإعلام المديرية، أنه “بعمليةٍ استباقية وبجهدٍ استخباري مميز ووفقاً لمعلومات استخبارية ... وبعد البحث والتفتيش في قرية أبو ماريا تمكنت مفارزنا من العثور على انفاقٍ ومخابئ تحت الأرض بطول أكثر 50 متراً لكل نفق وبعرض متر وبارتفاع مترين في قضاء تلعفر".

لفت إلى أن “عصابات داعش كانت تستخدمها كمركز إستراتيجي لقيادة العمليات الارهابية للتنظيم آنذاك، وتوجد فيها غرف تستخدم للسجن ومخابئ للأسلحة والأعتدة ومواد متنوعة، وقد قامت مفارز الجهد الهندسي برفع المواد وتدميرها موقعياً وطمر الأنفاق بالكامل”.

وتضم الأنفاق المكتشفة عادة غرفا صغيرة متلاصقة للنوم مع فتحات تهوية وممرات تنقل وغرف طهي، تحتوي مواد معلبة جاهزة للأكل وأكياس تمر وزيت، إضافة إلى الحمامات، وذلك على عمق يتراوح بين 5 و10 أمتار.

هذه المخابئ بُنيت بطريقة محكمة، ويصعب بشكل كبير، على القوات الأمنية، تحديد مواقعها، لجهة انتشارها في عدة مواقع، خاصة الصحاري، والأراضي البعيدة نسبياً عن عيون الرصد، كما أن الدخول إليها يتم بحيل مبتكرة.