Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 08:38

الهجرة الاتحادية تعلن عودة 125 عائلة نازحة إلى مناطقها في صلاح الدين

"العودة طوعية تمت بعد تسجيل العوائل الأسماء في المخيمات لغرض العودة"

زاكروس – أربيل

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية، الثلاثاء، عودة 125 عائلة نازحة إلى مناطق سكناها في محافظة صلاح الدين.

إذ قال مدير فرع الهجرة والمهجرين في صلاح الدين خالد محجوب جاسم للإعلام الرسمي إنه "مساء اليوم سجلنا عودة 125 عائلة نازحة إلى مناطق سكناها الأصلية في أطراف قضاء الدجيل الشهابي والعجيلية، وجزء من هذه العوائل إلى منطقة زور البحشمة التابع إلى ناحية يثرب".

أوضح ، أن "العودة طوعية تمت بعد تسجيل العوائل الأسماء في المخيمات لغرض العودة، وسنواصل دعم هذه العوائل والتنسيق مع الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين لغرض توفير الخدمات في مناطقهم".

أضاف محجوب، إنه "تكفلت وزارة الهجرة والمهجرين بتوزيع منحة لهذه العوائل والبالغة أربعة ملايين أثناء خروجهم من المخيم فضلاً عن توزيع سلع معمرة ثلاجة وطباخ وجهاز تلفزيون، كما وتكفلت الوزارة بنقل هذه العوائل وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية وهنالك تعاون كبير من قبل القوات الأمنية الماسكة للأرض والوكالات الأمنية متمثلة بالأمن الوطني والاستخبارات والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي".

تابع، أن "هذه هي الوجبة الرابعة من العائدين وكان رجوعهم سلساً جداً ولا يوجد بها مشاكل بالإضافة إلى أن مناطقهم أغلبها مفتوحة، وهنالك تنسيق من قبل فرع هجرة صلاح الدين مع المنظمات الدولية لغرض تزويد العوائل بمبالغ لغرض إعادة ترميم منازلهم سواء المدمرة أو المتضررة من خلال توقيع عقد مع المنظمة، ليقوم المواطن صاحب المنزل بتنفيذ إعادة تأهيل البيت او إعادة البناء وصرف المبلغ يكون على شكل مراحل".

إلى ذلك تشنّ السلطات العراقية حملة لإغلاق مخيمات رغم صعوبة عودة ساكنيها لمناطقهم الأصلية، جرّاء الخلافات العشائرية وسيطرة الجماعات المسلحة، حيث أفادت مصادر من النازحين بأن السلطات المسؤولة عن المخيمات أجبرت عشرات العوائل على الخروج من المخيمات.

لفتت المصادر وبحسب المصادر أن العوائل توزعت في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن، فيما اضطر بعضها إلى استئجار منازل في أحياء سكنية رغم عدم توافر الأموال لديها.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.