زاكروس – أربيل
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، داعيا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "وقف التصعيد".
إذ قال غوتيريش لصحفيين "أنا منزعج ومستاء من تجدد النشاط العسكري في رفح".
أضاف أن "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا. يجب أن يعاد فتحهما على الفور"، محذّرا من أن "هجوما واسعا" على رفح المكتظة بالسكان سيكون عبارة عن "كارثة انسانية"، وفقا لفرانس برس.
كذلك ناشد غوتيريش إسرائيل وحماس بألا تدخرا جهدا في إبرام اتفاق هدنة وحذر إسرائيل من أن أي هجوم على رفح سيكون "خطأ استراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا"، بحسب رويترز.
وحث غوتيريش إسرائيل على وقف أي تصعيد والمشاركة بإيجابية في المحادثات الدبلوماسية الجارية.
الأم العام أشار إلى أن "الهجوم على رفح سيعرقل أكثر جهودنا لدعم الشعب في أوضاع إنسانية خانقة في وقت تلوح فيه المجاعة في الأفق"، مشدداً على أن الهجوم على رفح "سيكون خطأ استراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا".
هذا وأعلنت إسرائيل الثلاثاء السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى توقف وصول المساعدة الانسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر عبر هذا المعبر.
كما أغلقت معبر كرم أبو سالم الحدودي بينها وبين القطاع، بعد إعلان حركة حماس إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب هذا المعبر الأحد، في هجوم أكد الجيش الإسرائيلي أنه أدى إلى مقتل أربعة من جنوده.
فيما جدد غوتيريش تأكيده "عدم وجود أي مكان آمن في غزة"، مبدياً خشيته من سقوط "عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين الإضافيين".
وأكد أن "حتى أقرب أصدقاء إسرائيل واضحون: الهجوم على رفح سيكون خطأ استراتيجيا، كارثة سياسية، وكابوسا إنسانيا"، داعيا "كل من لديهم تأثير على إسرائيل، للقيام بكل ما يمكنهم للمساعدة على تجنّب مأساة أكبر حتى".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن