أكد الاتحاد الدولي لصحفيين في تقريره السنوي، إن تزايد التعصب، وتصاعد التوجهات الشعبوية، والفساد، والجريمة تعدّ من أهم العوامل التي تشكل خطرا على الصحفيين، مشيرة أن "هذه العوامل تسهم في توفير بيئة يزيد فيها خطر تعرض المزيد من الصحفيين للقتل أثناء تغطية أحداث مجتماعاتهم، ومدنهم، وبلادهم إلى حدٍ يفوق خطر قتلهم في مناطق الصراع".
ووثّق للاتحاد قتل 95 صحفيا أثناء تأدية عملهم العام الماضي، حيث شهد ارتفاعا مقارنة بأعداد القتلى من الصحفيين المسجلة في 2017، وحاز مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في أسطنبول بتركيا على اهتمام واسع على المستوى الدولي، كما أثار مقتله أزمة سياسية بين السعودية وتركيا.
في غضون ذلك، ترصد لجنة حماية الصحفيين أعداد الصحفيين المسجونين في الأول من كانون الأول من كل عام، وتتضمن تلك الأرقام كل من سُجن من الصحفيين لأنشطة تتعلق بعمله.
وقالت اللجنة إن الدول التي سُجن بها أكبر عدد من الصحفيين في 2018 تتضمن تركيا التي سُجن فيها 68 صحفيا، والصين التي سجنت السلطات فيها 47 صحفيا، ومصر برصيد 25 صحفيا أودعوا السجون العام الماضي.
وفي مؤشرها لحرية الصحافة العالمية لهذا العام، تصف منظمة "مراسلون بلا حدود" الوضع في الولايات المتحدة بـ "الإشكالي".
تقول المنظمة "بمعدلات غير مسبوقة، بات الصحفيون في الولايات المتحدة يواجهون تهديدات بالقتل، أو باتوا يلجأون إلى شركات أمن خاصة لحمايتهم".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن