Erbil 15°C الأحد 12 أيار 18:11

أنباء عن إعادة قريبة لـ 200 عائلة مخيم الهول إلى الجدعة

سيكون الإجراء الخامس عشر منذ عامين

زاكروس – أربيل

 كشفت مصادر أمنية عراقية، الأحد، إن دفعة جديدة من العراقيين الموجودين في مخيم الهول السوري سيصلون إلى محافظة نينوى، هذا الأسبوع، ضمن برنامج الحكومة الرامي إلى تفكيك المخيم، ونقل رعاياه العراقيين إلى البلاد.

يضم مخيم الهول نحو 7 آلاف عائلة عراقية، إضافة إلى ما يقارب هذا العدد من السوريين، وأكثر من 10 آلاف شخص من 20 جنسية مختلفة، وهذا المخيم يبعد عن الحدود العراقية – السورية نحو 20 كيلومتراً فقط، وفي حال وصول القافلة الجديدة من العائدين، فإن ذلك سيكون الإجراء الخامس عشر منذ عامين، حيث أُعيد 14 دفعة خلال الفترة الماضية بمجموع ألفي عائلة عراقية (نحو 8 آلاف شخص) أغلبهم نساء وأطفال.

فبحسب مسؤول في مستشارية الأمن القومي العراقي تحدث لـ"العربي الجديد"، أن قرابة مائتي عائلة عراقية ستصل إلى نينوى براً قادمة من مخيم الهول السوري، برفقة فريق أمني عراقي متخصص بعد انتهاء تدقيق وضعها القانوني والتأكد من سلامتها، مضيفاً أن العائلات ستُنقَل إلى مخيم الجدعة جنوبيّ الموصل ضمن محافظة نينوى، وستخضع لتأهيل نفسي ومجتمعي لا يقلّ عن 6 أشهر، قبل أن يُسمح لها بالعودة إلى مناطق سكنها الأصلية.

كذلك أكد مصدر آخر بوزارة الهجرة هذه المعلومات لـ "العربي الجديد"، وأشار إلى أن الدفعة الجديدة لا تختلف من حيث آلية النقل أو التدقيق المسبق للعائلات عن الدفعات السابقة، وجرت بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تدير المخيم بالجانب السوري، ومن خلال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة"، لافتاً إلى أن مجموع أفراد العائلات التي تقرر عودتها هذا الأسبوع نحو 200 عائلة، وبعدد أفراد يتجاوز 700 شخص أغلبهم أطفال ونساء وكبار سنّ.

إلى ذلك  وخلال الأشهر الماضية، عقد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، سلسلة لقاءات مع سفراء دول أجنبية وعربية في بغداد، حثهم فيها على ضرورة استعادة رعاياهم من داخل المخيم، الذي وصفه بأنه بات "خطراً على المنطقة"، ووصف الأعرجي المخيم بأنه "قنبلة موقوتة، نعمل على تفكيكها"، مشيراً إلى أن من بين الموجودين في المخيم "أكثر من 20 ألف شخص دون سنّ 18 عاماً".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.