زاكروس عربية – أربيل
أفادت مصادر أمنية اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، بوقوع هجوم على قاعدة عين الأسد، وذلك بعد ساعات على الهجوم الذي استهدف مساء أمس قاعدة للقوات الأمريكية بشمال شرقي سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم نفذ بطائرة مسيرة، أطلقت نحو القاعدة التي تضم قوات أمريكية ضمن التحالف الدولي في محافظة الأنبار غرب البلاد.
وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت أمس أن خمسة صواريخ على الأقل، أطلقت من بلدة زمار، باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا.
أتى ذلك، بعد ساعات قليلة على تضارب الأنباء حول إعلان كتائب حزب الله العراقية استئناف عملياتها ضد القوات الأمريكية، بسبب ما زعمت أنه فشل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في وضع جدول زمني واضح لانسحاب قوات التحالف التي ترأسه أمريكا من الأراضي العراقية، إذا عادت وأعلنت ببيان لاحق أنها لم تصدر أي موقف بشأن استئناف الهجمات.
كما جاء أيضاً بعد يومين على الانفجار الذي وقع في معسكر كالسو للحشد الشعبي بمحافظة بابل إلى الجنوب من بغداد، ليل الجمعة السبت، والذي نفت الولايات المتحدة تورطها فيه.
يذكر أن القوات الأمريكية وجماعات شيعية مسلحة مدعومة إيرانياً تبادلت الهجمات في الأشهر الماضية وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وينتشر في العراق ما يقارب 2500 جندي أميركي يعملون ضمن إطار التحالف الدولي، فيما يتواجد ما يقارب 900 في سوريا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن