زاكروس عربية – أربيل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، إحباط الهجوم الذي شنّته إيران ليلة أمس على الأراضي الإسرائيلية، مؤكداً اعتراض "99%" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تمّ إطلاقها، مضيفا أن "القوات المسلحة لا تزال تعمل بكامل طاقتها وتناقش خيارات المتابعة"، فيما ندّدت دول عدّة بالهجوم، وتخوّفت من خطورة التصعيد.
وفي كلمة بثها التلفزيون قال الأميرال دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن "تحركات إيران شديدة الخطورة"، مضيفا أنها "تدفع المنطقة نحو التصعيد"، حسب وكالة رويترز.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، عن وزير الدفاع يؤاف غالانت، قوله اليوم الأحد، عقب تقييم الوضع مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، إن "إسرائيل نجحت في صد الهجوم الإيراني الرئيسي".
لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن "الحملة لم تنته بعد، يجب أن نكون يقظين ونمتثل لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، والاستعداد لكل السيناريوهات".
وقال: إن "إسرائيل تصدت اليوم لهجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والجيش وضع حداً للهجوم بشكل مثير للإعجاب"، مشيدا بالتعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من شركاء إسرائيل، -حسب وكالة أنباء العالم العربي.
من جانبها، أعلنت سلطات المطارات في إسرائيل، إعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي اعتبارا من 04:30 بتوقيت غرينتش، يأتي ذلك فيما أعلنت 3 دول عربية هي العراق والأردن ولبنان إغلاق المجال الجوي وإيقاف حركة الطائرات في جميع المطارات، نتيجة هذه التوترات.
ونفّذت إيران هجوما بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، مساء أمس السبت إلى فجر اليوم الأحد، استمر لنحو 5 ساعات، هو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب، رداً على القصف الذي استهدف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق الأسبوع الماضي ونُسب إلى إسرائيل وتسبّب بمقتل 16 شخصا بينهم عناصر وقياديّان في الحرس الثوري الإيراني.
في الوقت نفسه، نفّذ حلفاء لإيران في المنطقة هجمات ضدّ إسرائيل، حزب الله اللبناني عبر صواريخ كاتيوشا أطلِقت في اتّجاه هضبة الجولان، وجماعة الحوثي في اليمن عبر مسيّرات في اتّجاه الأراضي الإسرائيليّة.
وندّدت دول عدّة بالهجوم، وتخوّفت من خطورة التصعيد، ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأحد بناءً على طلب إسرائيل، للبحث في الهجوم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن