زاكروس عربية – أربيل
أكّد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، أن ملف تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، تعدّ من الملفات التي تتصدر أولويات زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى واشنطن، والتي تتضمّن الملف الاقتصادي التي تعمل الحكومة على رسم سياسة نقدية ومالية قادرة على مواكبة التحديات مع اتباع آلية جديدة لتنظيم العمل المصرفي.
وقال صالح في حديث إعلامي نقلته الوكالة الرسميّة للأنباء، وتابعته زاكروس عربية: إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن، تعد واحدة من أهم الزيارات في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، التي ستصب بلا ريب في مصلحة تقوية نسيج العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي يبقى منطلقها وأساسها الموضوعي اتفاقية الإطار الاستراتيجي، الموقعة بين العراق وأميركا منذ العام 2008، والمصادق عليها من مجلس النواب"
فيما أشار إلى أن "هذه الزيارة ستكون مقدمة أساسية لتفعيل مناخ الاستثمار، ومسارات التعاون الاقتصادي في مجالات حيوية ومهمة في مقدمتها قطاع الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، وتشجيع الشركات التكنولوجية الكبرى في الولايات المتحدة، لتأخذ دورها الحيوي في مجالات الإعمار، وبناء شراكات اقتصادية منتجة، مع نشاطات وفروع الاقتصاد الوطني، ولاسيما القطاع الخاص العراقي".
وأضاف أن "أوجه التعاون المالي والمصرفي ستشكل ركناً مهماً في دعم جهود الولايات المتحدة، لإسناد وتقوية السوق المالية والمصرفية في العراق، التي يعد استقرارها ونموّها الأساس الموضوعي لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين".
كما أوضح أن "هذه الزيارة ستصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتضع في الوقت نفسه خريطة طريق ستكون أكثر وضوحا وأدق ثباتا في رسم مستقبل العلاقات بين البلدين على أسس ايجابية راسخة طويلة الأجل".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن