Erbil 15°C الخميس 09 أيار 00:59

لبنان.. حملة اعتداءات عنيفة يتعرّض لها اللاجئون السوريون بعد مقتل مسؤول بأحد الأحزاب

منادين عبر مكبرات الصوت : "إلى جميع السوريين في برج حمود إخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل يوم الجمعة وقد أعذر من أنذر
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

عادت موجة العنف المفرط ضد النازحين السوريين من جديد في لبنان، بعد مقتل مسؤول في حزب "القوات" باسكال سليمان وتوقيف سوريين مشتبه بتورطهم في تنفيذ الجريمة.

حيث بدأت مقاطع مصوّرة لتعرض لاجئين سوريين إلى حملات اعتداء وضرب من قبل مواطنين غاضبين، تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، في حين دعا وزير الداخلية بسام المولوي عقب اجتماع مجلس الامن المركزي الى "فرض مزيد من القيود والتقييد على اللاجئين السوريين"، مشدداً على أن الوجود السوري "يجب أن يكون محدوداً".

وأظهر أحد المقاطع اعتداء لبنانيين على لاجئ سوري في بلدة طبرجا الساحلية بضرب وحشي كسر أعضاءه.

وقال الشخص الذي نشر الفيديو: إن العامل كان عائدا إلى منزله من عمله كعامل يومي، مع كيس هدايا صغير لأطفاله بمناسبة عيد الفطر، فباغتته مجموعة أشخاص وانهالت عليه ضرباً، فيما وقف آخر بعيداً يصور ما يجري دون تحريك أي ساكن.

كما انتشر فيديو آخر يظهر عدد من الشبان يستقلون الدراجات النارية في منطقة برج حمود، منادين عبر مكبرات الصوت : "إلى جميع السوريين في برج حمود إخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل يوم الجمعة وقد أعذر من أنذر".

جاء ذلك عقب كشف خيوط الجريمة التي تمت ضمن الأراضي اللبنانية واستكملت بنقل جثته إلى الداخل السوري، بعد خطفه من قبل عصابة لسرقة السيارات معظم أفرادها من السوريين، يوم الأحد الماضي.

من جهتها، أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أنها "تبلغت عن عدة هجماتٍ على أفراد سوريين والتعرّض لهم في الشوارع، لافتة إلى أنها تتابع أوضاع اللاجئين بحسب حالاتهم الفردية، التي أبلغوا عنها جرّاء تعرضهم للعنف أو للإساءة".

وكررت دعوتها الحكومة والسلطات اللبنانية "للحفاظ على الهدوء وضبط النفس خلال الوضع الأمني المتوتر أصلاً في لبنان".

وقالت: "نحن نتفهم الحزن العميق والغضب الذي يعيشه الكثيرون خلال هذا الوقت المأساوي. ومن المهم الحدّ من اللجوء إلى مثل هذه الهجمات وبدلاً من ذلك السماح بمواصلة التحقيقات (مقتل المسؤول القواتي) وبالتوصّل الى المزيد من المعلومات".

إلى ذلك شددت على "أنه لا ينبغي التغاضي عن أية أعمال انتقامية أو عقاب جماعي قد ينتج عن أمنٍ ذاتي".

وقد امتنعت بلدية برج حمود عن التعليق على المقطع المصور، واكتفت بالقول: إن "البلدية على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية لضبط الأمن في محاولة تجنّب حصول أي إضطرابات في الشارع".

المصدر: وكالات

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.