زاكروس عربية - أربيل
توعّدت إيران مجدّداً بتوجية ضربة لإسرائيل، مشدّداً على أن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق لن تمر دون عقاب، فـ"المقاومة سترد.. أو سنرد بأنفسنا في الوقت المكان المناسبين".
فقد أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، والعضو السابق في الحرس الثوري، إسماعيل كوثري، اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، أن بلاده تتمسك بحقها لتوجية ضربة لإسرائيل في المكان والوقت المناسب.
وأضاف كوثري أن هناك عناصر كثيرة فيما أسماها "جبهة المقاومة" سترد، مستطرداً: "وإذا لزم الأمر.. سنرد بأنفسنا"، في إِشارة منه إلى الجماعات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، والتي لطالما نفّذت هجمات منذ بدء الحرب على غزة وقالت إنها انتقاماً، فيما اتهمها الغرب بتلقي دعم إيراني.
جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة أنباء "إيلنا"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ارتكبت بالهجوم الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في سوريا، انتهاكا واضحا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1961، وهو عبارة عن غزو لأرض ما، لأن ضرب القنصليات والسفارات هو بمثابة غزو لأراضي دولة ما"، - وفق تعبيره.
أما عن حق إيران في الرّد، فأشار كوثري إلى "حق بلاده بالرد، لكن بالمكان المناسب والوقت المناسب" كذلك، معتبراً أن "على إسرائيل تحمل مسؤولية أفعالها".
كذلك شدّد على وجوب أن "يجتمع الأعضاء الرئيسيون في الأمم المتحدة بأقرب وقت ممكن، لاتخاذ قرار بشأن هذه القضية، والتعامل بقوة مع مرتكبيها".
وأكد على أن "هذا الهجوم لا يمكن أن يتم دون التنسيق مع أميركا ".
من جهتها أعلنت فصائل عراقية مسلحة في بيان أمس الثلاثاء أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير.
أتى ذلك، بعدما دمّر قصف جوي إسرائيلي مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، وفق ما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون، ما تسبّب بسقوط 11 قتيلاً بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري، في ظلّ تصاعد التوتر الإقليمي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن