Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 14:51

تايوان تتعرض لأقوى زلزال في 25 عاماً وإصدار تحذير من تسونامي

أمواج مد (تسونامي) صغيرة وصلت إلى أجزاء من مقاطعة أوكيناوا الجنوبية
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

هزّ زلزال قوته 7.2 درجة تايوان، صباح اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، مما أدى إلى اهتزاز المباني من أساساتها وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق وإصدار تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزر جنوب اليابان والفلبين.

وأعلن مدير "مركز تايبيه لرصد الزلازل" وو شين-فو أنّ الزلزال الذي ضرب قبالة الساحل الشرقي لتايوان، هو "الأقوى منذ 25 عاماً" في الجزيرة، منذ زلزال 1999" الذي بلغت قوته 7,6 درجات وأوقع 2400 قتيل، ودمر 50 ألف مبنى في أحد أسوأ الزلازل المسجلة في تايوان.

وقال وو للصحافيين إنّ "الزلزال قريب من الساحل وضحل.

وعرضت محطات التلفزيون التايوانية لقطات لمبان مائلة بشدة في مقاطعة هوالين ذات الكثافة السكانية المنخفضة بشرق البلاد، بالقرب من مركز الزلزال.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض الأشخاص محاصرون، فيما أفادت إدارة الإطفاء بمقتل شخص وإصابة أكثر من 50.

وذكرت إدارة الطقس المركزية في تايوان إن الزلزال وقع الساعة 07:58 صباحا (2358 بتوقيت جرينتش) على عمق 15.5 كيلومترا قبالة ساحل الجزيرة الشرقي.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن أمواج مد (تسونامي) صغيرة وصلت إلى أجزاء من مقاطعة أوكيناوا الجنوبية، وخفضت في وقت لاحق التحذير السابق من تسونامي إلى توجيه إرشادي، وعدلت قوة الزلزال إلى 7.7 درجة.

وسجل مركز شبكات الزلازل الصيني خمس هزات ارتدادية بلغت قوتها نحو خمس درجات في تايوان خلال ساعة بعد الزلزال الأولي.

ولم تتلق حكومة مدينة تايبه أي تقارير عن وقوع أضرار وتسنى تشغيل مترو الأنفاق بالمدينة بعد فترة وجيزة، بينما قالت شركة الكهرباء تايباور إن أكثر من 87 ألف أسرة في تايوان لا تزال بدون كهرباء.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن الزلزال كان من الدرجة السادسة العليا في مدينة هوالين بتايوان على مقياس الشدة الياباني من واحد إلى سبعة.

تقول وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنه في زلزال بهذه الدرجة تنهار معظم الجدران الخرسانية غير المسلحة ويجد الناس من المستحيل البقاء واقفين أو التحرك دون الزحف.

 

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.