Erbil 15°C الجمعة 03 أيار 23:34

إسرائيل تواصل التصعيد جنوب لبنان .. مسيرة تستهدف "قائد عسكري" في حزب الله

لم يتم التعرف عن هوية القتيل على الفور.

زاكروس – أربيل  

استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاورخ سيارة في بلدة كونين بالنبطية جنوبي لبنان، اليوم الأحد، على ما أفادت شبكة سكاي نيوز عربية.

 وقتل في الغارة الإسرائيلية شخص واحد على الأقل، ولم يتم التعرف عن هوية القتيل على الفور.

إلا أن إذاعة الجيش الاسرائيلي قالت إن  قائد عسكري في "حزب الله" هو المستهدف بقصف السيارة بكونين جنوبي لبنان

يأني هذا فيما شهدت الأيام الماضية تصعيداً عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية مع سقوط أكثر من 16 قتيلاً في القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وسط مخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات بين الطرفين وتحولها إلى حرب مفتوحة.

هذا ويثير هذا التصعيد مخاوف من انزلاق الوضع إلى حرب مفتوحة بين "حزب الله" وإسرائيل.

في هذا السياق، يقول العميد المتقاعد في الجيش اللبناني جورج نادر، إنه في بداية المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، التزم الطرفان في ما عُرف بـ"قواعد الاشتباك"، والتي يقصد بها الرد على الاستهدافات بطرق متناسبة وضمن منطقة جغرافية محددة. ويوضح نادر أنه في الحروب عادةً، تكون حصيلة الضحايا المدنيين أكبر من العسكريين، لكن في جنوب لبنان انعكس الأمر، حيث الضحايا المدنيون أقل بكثير من العسكريين، لأن إسرائيل تستهدف بشكل أساسي عناصر "حزب الله" والمجموعات المسلحة الأخرى، وذلك بفضل تفوقها التكنولوجي وشبكة العملاء المعقدة التي أقامتها وتتيح لها ملاحقة القيادات المسلحة حتى في العمق اللبناني جنوباً وبقاعاً وفي بيروت. وبالتالي، كسرت إسرائيل "قواعد الاشتباك" لأن لديها القدرة على تنفيذ اغتيالات بواسطة طائراتها المسيّرة من دون أي كلفة بشرية.

ويعتبر نادر أن إسرائيل استعادت زمام المبادرة في كل من قطاع غزة ولبنان، حيث "رد فعل حزب الله لا يتناسب بتاتاً مع أفعال إسرائيل لأن لا قدرة لديه على ذلك". ويضيف العميد المتقاعد، "يعاني حزب الله من إفلاس سياسي وعسكري، فقد فقد دعم كل الأطراف في الداخل والأكثرية الساحقة من اللبنانيين، حتى ضمن البيئة الحاضنة له، هي ضد الحرب، وبات الحزب اليوم شبه معزول، يأخذ القرار وحده ولا يستطيع التراجع ولا التقدم".

الأخبار العالم الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.