Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 13:59

وسط استمرار حرق الغاز المصاحب .. العراق يستورده من إيران بـ 15 مليار دولار

منذ تموز 2017 عبر عقدين للغاز

زاكروس – أربيل

أعلن نائب وزير النفط الإيراني لشؤون الغاز مجيد تشكني، اليوم الخميس، أن بلاده صدرت نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق منذ تموز 2017 عبر عقدين للغاز.

حديث تشكني جاء على هامش توقيع تمديد عقد تصدير الغاز الإيراني إلى العراق، إنه "مع انتهاء عقدي بغداد والبصرة، انطلقت عدة جولات من المفاوضات مع الجانب العراقي في طهران وبغداد لتوسيع تصدير الغاز الإيراني إلى العراق، والذي تم الانتهاء منه أخيرًا".

أضاف انه "منذ بداية العقد في بغداد (تموز 2017) والبصرة (حزيران 2018)، قمنا بتصدير نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق".

إلى ذلك نقلت وكالة "شانا" التابعة لوزارة النفط الإيرانية، عن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل ، القول إنه "بموجب هذا العقد سنشتري الغاز من إيران لمدة 5 سنوات مقبلة"، مضيفاً "محطات الطاقة لدينا في حاجة ماسة إلى الغاز الإيراني لإنتاج الكهرباء".

كما أردف أن "تجربة السنوات الماضية أظهرت أن إيران شريك اقتصادي جيد للعراق وقدمت احتياجاتنا في أصعب الظروف".

إلا أن الملفت هو تتعارض تصريحات الوزير مع أخرى سابقة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في شباط الماضي  شدّد خلالها على ضرورة السعي من أجل الوصول للاكتفاء الذاتي من الغاز خلال 3 سنوات.

يأتي هذا في الوقت الذي يمتلك العراق ثروة هائلة من الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام والغاز الحر. حيث يأتي العراق في المرتبة العاشرة عالميًا من حيث الاحتياطي، ويقدر بـ 137 تريليون قدم مكعب. على الرغم من حاجته إلى الغاز في الوقت الحالي، إلا أن المساحة التي لم تستكشف من أراضيه قدرت بحدود 80 في المئة.

مع ذلك، يُحرق الغاز في العراق بشكل كبير. في عام 2019، تم حرق ما يقدر بـ 17.91 مليار متر مكعب من الغاز في الأجواء، وهذه الكمية يمكن أن تُستخدم لتزويد ما لا يقل عن 3 ملايين منزل بالطاقة الكهربائية.

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني المستورد لحوالي ثلث إنتاجه من الكهرباء، وذلك لتزويد محطات الطاقة الحرارية بالوقود في المقام الأول.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.