زاكروس - أربيل
أعرب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، عن أمله بالتوصل إلى حلول مرضية وإيجاد معالجات لدفع مستحقات موظفي إقليم كوردستان وتشريع القوانين مثل قانون النفط والغاز.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء، رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي، والوفد المرافق له من أعضاء اللجنة.
وجرى، خلال اللقاء، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرشيد، استعراض الأوضاع الأمنية في عموم البلاد، حيث أكد رشيد "أهمية ترسيخ الاستقرار الأمني الذي تنعم به المدن العراقية عبر التكاتف وتوحيد الصفوف بين جميع القوى السياسية والاجتماعية وكذلك العمل على دعم قوات الأمن العراقية بتشكيلاتها كافة".
وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية تلقت العديد من الرسائل من أهالي المعتقلين تؤكد "عدم إطلاق سراحهم رغم انتهاء فترة محكومياتهم وانطلاقا من دور رئاسة الجمهورية شكلت لجنة تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى ومستشارية الأمن القومي وعقدت عدة اجتماعات أسفرت عن إطلاق سراح ما يقارب من (9) آلاف من الموقوفين".
وشدد على أهمية "دور أعضاء مجلس النواب في إصدار التشريعات والقوانين التي لها مساس بحياة المواطنين، ونقل احتياجات ومطالب المواطنين إلى الجهات المعنية".
وتطرق رئيس الجمهورية إلى "العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان"، موضحاً أن "هناك مسائل عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ولدى الجانبين الرغبة في حل الأشكاليات وفقاً للدستور والقانون والحوار والتفاهم خاصة ما يتعلق بقرارات المحكمة الاتحادية".
كما أعرب عن أمله بالتوصل إلى "حلول مرضية وإيجاد معالجات لدفع مستحقات موظفي إقليم كوردستان، وتشريع القوانين مثل قانون النفط والغاز".
من جانبهم، أعرب أعضاء لجنة الأمن والدفاع عن تأييدهم لطروحات رئيس الجمهورية في ضرورة تضافر الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار المتحقق، كما استعرضوا عمل اللجنة في مجلس النواب ومشاريع القوانين التي تعمل عليها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن