زاكروس – أربيل
قالت السفيرة الأميركية لدى بغداد ألينا رومانونسكي، اليوم الأحد، إن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً في العراق.
أضافت رومانونسكي في مقابلة مع "رويترز" أن عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة التنظيم بشكل كامل "لم ينته بعد".
فيما كان مسؤولون عراقيون كبار، ومنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد قالوا مرارا إن التنظيم لم يعد تشكل تهديدا في العراق ولم تعد هناك حاجة للتحالف، حتى مع استمرار أعضاء التنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى.
أردفت رومانوفسكي من مقر السفارة الأميركية ببغداد: "يقدر كلانا أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدا هنا. وعلى الرغم من تراجعه كثيرا، فإننا لم ننجز عملنا بشكل أساسي ونريد التأكد من أن القوات العراقية يمكنها مواصلة هزيمة داعش".
وجاءت تصريحات السفيرة بعد إعلان فرع داعش في أفغانستان مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات في روسيا يوم الجمعة، قتل فيه 137 شخصا.
كلك قالت السفيرة في تعليق إضافي بعد المقابلة: "كما يذكرنا هذا الحادث، فإن داعش عدو إرهابي مشترك يجب هزيمته في كل مكان".
أضافت: "لهذا السبب تشترك الولايات المتحدة والعراق في الالتزام بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، عبر سبل منها العمل معا لتشكيل مستقبل شراكة أمنية ثنائية قوية بين الولايات المتحدة والعراق".
هذا ومن المقرر أن يبحث السوداني مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن "آفاق العلاقة المستقبلية ما بعد التحالف الدولي، ثم الانتقال إلى العلاقات الشاملة بين الطرفين وبينها الجوانب الأمنية والعسكرية والتسليحية"، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي,
أضاف، أن "اتفاقية الإطار الإستراتيجي التي وقعت عام 2008، استطاعت الجوانب التسليحية والأمنية والعسكرية أن تكون هي الأهم، لكن الإطار أوسع لذلك إنهاء مهمة التحالف الدولي سيكون الملف الأول ثم الانتقال إلى العلاقات الشاملة، وهنالك أرضية قانونية كاملة في الاتفاقية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن