زاكروس - أربيل
عبّر حزب الإصلاح التركماني باسم المكون التركماني، اليوم الاثنين (18 آذار 2024)، عن شكره وتقديره للموقف الوطني للرئيس مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني على قرار الحزب بعدم المشاركة في انتخابات برلمان كوردستان احتجاجاً على قرارات المحكمة الاتحادية، مشيراً إلى أنه "لطالما كان الرئيس بارزاني في كل وقت حصناً للدفاع عن حقوق جميع المكونات في إقليم كوردستان على اختلافها".
وقال الحزب في بيان إن "إرادة شعب كوردستان بجميع مكوناته المختلفة أقوى بكثير من أن تخضع لنظام مفروض بشكل لا دستوري ومخالف للقانون".
وأضاف أن "المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني اجتمع برئاسة الرئيس مسعود بارزاني واتخذ أهم قرار من أجل تحقيق مصلحة كوردستان وشعبها والذي تمثل بأن لا يُذعن لفرض قرار غير دستوري ونظام مفروض من خارج إرادة شعب كوردستان ومؤسساته الدستورية وبالتالي أن لا يشارك في انتخابات تجري خلافاً للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابي مفروض".
ومضى البيان بالقول: "نحن كمكون تركماني وفي حزب الإصلاح التركماني نشكر الموقف الوطني لفخامة الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث لطالما كان فخامة الرئيس بارزاني في كل وقت حصناً للدفاع عن حقوق جميع المكونات في إقليم كوردستان على اختلافها وترسيخها وعمل دائماً من أجل تعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات والتأكيد على مشاركتها في مجمل مفاصل الحكم والعملية السياسية".
وأعلن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيان أنه "من منطلق فهمنا لموقعنا ومسؤوليتنا التاريخية في المحافظة على الحقوق المشروعة لشعب كوردستان ونظامه الديمقراطي والاتحادي للعراق، وعدم اضفاء الشرعية على انتخاب غير دستوري وغير ديمقراطي والوقوف أمام جميع الخروقات الدستورية التي تمارس من قبل المحكمة الاتحادية ضد إقليم كوردستان ومؤسساته الدستورية عامة والتعديلات غير الدستورية لقانون انتخاب الدورة السادسة لبرلمان كوردستان خاصة، نرى أن من مصلحة شعبنا ووطننا عدم امتثال حزبنا لقرار غير دستوري ونظام مفروض من خارج إرادة شعب كوردستان ومؤسساته الدستورية، وعدم الاشتراك في انتخاب يجري خلافا للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابی مفروض".
وتابع: "نضع أطراف تحالف إدارة الدولة أمام مسؤولياتهم الوطنية في تطبيق الدستور وجميع بنود الاتفاق السياسي والإداري الخاصة بتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، وبعکسە لایمکننا الاستمرار في العملیة السیاسیة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن