Erbil 24°C الجمعة 20 أيلول 18:27

الحوثيون يوسّعون دائرة الاستهداف.. نجاة سفينة من هجوم صاروخي قبالة سواحل اليمن

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أخطأ صاروخ سفينة تجارية في عرض البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية بحسب ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان اليوم الجمعة، تزامناً مع إعلان الحوثيين سلسلة هجمات شملت "سفينة إسرائيلية" في إطار تعهّدهم توسيع عملياتهم لتشمل المحيط الهندي.

وأفادت وكالتا "أمبري" و"يو كاي أم تي أو" البريطانيتان أنهما تلقتا بلاغًا من سفينة يفيد بأنها نجت من هجوم صاروخي قبالة سواحل الحُديدة اليمنية، بعدما كانت قد أعلنت تعرّضها لأضرار.

وفي وقت مبكر الجمعة، قالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات الملكية البريطانية إن "سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بصاروخ وأنها تعرّضت لبعض الأضرار".

لكنها بعد ساعات، أكدت أنه "بعد تفقّد السفينة في وضح النهار، أفاد الربان أن السفينة لم تتعرض لأي إصابة ولم تصب بأي ضرر"، مشيرة الى أن طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها.

وأكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري تلك المعلومات.

وأوضحت أن "السفينة كانت مسجّلة على أنها تابعة لإسرائيل ولكن تمّ تغيير ملكيتها في شباط 2024" مشيرةً إلى أنها كانت متّجهة من سنغافورة إلى قناة السويس وعلى متنها حرّاس مسلّحون.

ولفتت "أمبري" إلى أن السفينة كانت قد نجت الخميس من هجوم صاروخي آخر جنوب شرق مدينة عدن بجنوب اليمن.

وبُعيد ذلك، أعلن الحوثيون استهداف "سفينة (pacific 01) الإسرائيليةِ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة".

وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أعلن ليل الخميس، توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل في أقصى جنوب إفريقيا.

ومنذ 19 تشرين الثاني يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول.

ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.